صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 29
  1. #11
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي



    " آليات التعامل مع طلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج"

    د سميرة محمد عبدالله عبدالوهاب

    كبير اختصاصي تربوي بإدارة البحوث والتطوير التربوي / وزارة التربية- دولة الكويت

    تتضمن ورشة العمل ما يلي:o تعريف المشاركين باضطراب ضعف الانتباه وفرط النشاط .

    o أسباب اضطراب ضعف الانتباه وفرط النشاط

    o العلاج الدوائي والسلوكي لاضطراب ضعف الانتباه وفرط النشاط

    o فنيات التعامل مع طلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط في الفصل.

    o تدريبات عملية لزيادة فترة الانتباه لدى هؤلاء الطلبة ( الانتباه للمثيرات البصرية، الانتباه للمثيرات السمعية).

    o تصميم نماذج اختبارات وأسئلة لطلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط (تدريب عملي).






    "برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج "


    د.يحيى فوزي عبيدات

    أستاذ مساعد - قسم التربية الخاصة -جامعة الملك عبد العزيز

    أهداف ورشة العمل :

    تهدف هذه الورشة إلى :

    o تعريف المشاركين بالأسس التي يقوم عليها برنامج أولين لتعليم القراءة

    o تعريف المشاركين بخطوات تعليم الاطفال التوحديين قراءة الكلمات البصرية

    o تعريف المشاركين بخطوات تعليم الاطفال التوحديين قراءة الحروف الهجائية

    o تعريف المشاركين باستراتيجيات فك وتركيب الحروف الهجائية

    o تعريف المشاركين باستراتيجيات بناء المفردات اللغوية

    o تعريف المشاركين باستراتيجيات الاستيعاب القرائي




    بناء الجسور


    " إزالة المعوقات بين الجهات المتعددة التي تعمل مع المختصين في تقديم الدعم للطلاب والمراهقين من ذوي اضطراب الانتباه والنشاط الزائد والمشكلات السلوكية في مدارس الدمج "

    د.عبير عبدالله الحربي


    أستاذ مساعد - كلية التربية - جامعة الملك سعود

    يُعد التدخل متعدد الوسائط من برامج التدخل التي تستخدم لدعم الأطفال و المراهقين ذوي اضطرابات الحركة و الانتباه و لذا فهو يتطلب عمل فريق متعد د التخصصات. وقد نصت و ثيقة قواعد الممارسة في مجال التربية الخاصة SEN Code of Practice (DCSF, 2001) على أن الفريق متعدد التخصصات هم مجموعة متخصصين يعملوا مع الطفل و لأجله، مما يؤدي إلى تلبية احتياجات الأطفال و أسرهم و دعم نموهم الانفعالي، الأكاديمي و الاجتماعي . كما أكدت وثيقة كل طفل يهم : التغيير في المدارس Every Child Matters: Change in Schools (DCSF, 2004) على أن العمل ضمن فريق مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يُستخدم لتقييم احتياجات الطفل واتخاذ القرارات المرتبطة بمكان ونوع الخدمات المقدمة له و يؤدي لدمج تربوي أكثر فاعلية. و رغم أهمية العمل ضمن فريق المتعدد التخصصات إلا أنه يُواجه بكثير من التحديات المتمثلة بالوقت، الإدارة ، اللغة الموحدة ، و الأنظمة التشريعية التي تنظمه (Watling, 2004) و قد حاول بعض الباحثين اقتراح هيكل يعتمد على الوضوح و المرونة و يزيد من فرص نجاح عمل فريق متعدد التخصصات (Salmon et al. , 2006).

    تهدف ورشة العمل هذه على التعريف بأهم الفوائد و التحديات المرتبطة بعمل فريق متعدد التخصصات و التي تسهل دعم ذوي اضطرابات الحركة و الانتباه من خلال التراث الفكري و من خلال وجهة نظر المشاركين في الورشة. كذلك من خلال النقاش بين المختصين في هذه الورشة سيتم استخلاص هيكل مقترح مناسب للمجتمع الخليجي ييسر العمل ضمن فريق متعدد التخصصات ويتغلب على التحديات التي تواجهه فيما يتعلق بدعم ذوي اضطرابات الحركة و الانتباه في البيئة التعليمية الأقل تقييدا.








    صفية - الصراع والتحدي


    صفيه البهلاني


    منذ ستة وعشرين عاماً ولدت في سلطنة عمان فتاة أسموها أهلها صفية البهلاني، كانت مختلفة عن بقية المواليد، حيث كانت أطرافها قصيرة ومشوهة ، مما أصاب أسرتها بالصدمة ، بالإضافة لضعف السمع في الأذن اليمنى الذي أكتشف لاحقاً، عاشت هذه الفتاة وأسرتها صراعاً مع المجتمع لتخطي الصعوبات والعوائق للحصول على حقوقها الطبيعية في الحياة، فالنجاح في هذا الصراع لم يأتي على طبق من ذهب، فلن أنسى الدعم والمساندة التي قدمتها لي أسرتي، ولن أنسى الدموع التي ذرفتها والدتي، والكثيرين الذين آمنوا بالإنسان في داخلي، فأعطوني الوقود والطاقة للصمود والتحدي، لن أجزيهم حقهم بالشكر، ولكن الله هو القادر على جزائهم حسنات يوم الحساب.


    كيف عشت طفولتي؟ كيف كنت ألعب مع الأطفال؟ ما هي ردود الفعل لدي عندما أستمع لنحيب والدتي في الغرفة المجاورة في آخر الليل؟ ما هي الصعوبات التي واجهت والدي للحصول على الخدمة الطبية؟ ما هي الصعوبات التي واجهتني في التعليم والتدريب؟ وما هي هواياتي ؟ وكيف أعيش في هذه الحياة؟ تلك هي قصتي التي أحاول سردها لكم، لنؤمن بأن لا يأس مع الحياة، وأننا قادرين أن نصنع حياة أخرى للأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عمان.


    البداية من التعليم، حيث لم يتم قبولي في المدارس الحكومية في سلطنة عمان نتيجة أعاقتي الحركية، الذي جعل والدتي في صراع سنوي معهم، مما أدى إلى أنتقالي للمدارس الأهلية، والتي لم يكن فيها الحال أفضل، ولم يكن الأمر علي أسهل، فبالإضافة للعوق الحركي كان لدي صعوبات تعلم، ولعدم وجود الدعم والمساندة، أدى إلى الفشل الدراسي المتكرر، حيث أضطررت للإلتحاق بالمدرسة الأمريكية الدولية في مسقط (TAISM)، وهناك تم تقديم الدعم والمساندة، ومن ثم النجاح في الحصول على شهادة الدبلومة.


    أنتقلت إلى المرحلة الجامعية، جامعة السلطان قابوس - كلية العلوم التطبيقية والفنون، حيث كنت أرغب الدراسة في مجال التصميم graphic design، ولكن المشكلة أن أغلب المواد نظرية مع القليل من المواد العملية، مع عدم وجود أي مساعدة خاصة، مما أدى إلى الأحباط والفشل بعد فترتين دراسيتين، ولكن باب القدر أنفتح لي حيث تم التعاقد مع والدتي للعمل مع اليونيسيف في الأردن، ومن خلاله قمت بالألتحاق بمعهد نيويورك للتكنولوجيا، ولكن الدراسة في هذا المعهد لم تكن أفضل من سابقتها في عمان، مما أدى إلى تركي للمعهد، والبحث عن مكان آخر لإكمال تعليمي.


    وأخيراً وجدت ضالتي في جامعة أسترالية، Sound Audio and Engineering (SAE)، حيث يعتمد التعليم فيها على الجانب العملي والمهارات، كما يوجد بها العديد من الأشخاص ذوي الإعاقات الجسمية والصم وذوي التخلف الفكري البسيط، وفي تلك الكلية وجدت الدعم والمساندة من القائمين على التعليم فيها، من خلال أعطاء الوقت الإضافي للعمل، كما الدعم من خريجي الكلية الذين يعملون متطوعين لدعم الطلبة الآخرين، وهكذا أستطعت أتمام دراستي الجامعية.


    أما العقبات الطبية فهي متنوعة ومستمرة، فعدم وجود الخدمة الطبية والتأهيلية المناسبة لحالتي، أضطررت للبقاء لمدة سنتين من طفولتي في أمريكا للعلاج حيث تم بتر القدم، ومن ثم الحصول على الأجهزة التعويضية لرجلي ، وحيث أن الأطفال ينمون بشكل سريع، مما بجعلني أنتقل سنوياً لأمريكا لتغيير الأجهزة التعويضية.


    المتابعة الطبية في سلطنة عمان صعبة ومجهدة للأشخاص ذوي الإعاقة، ما بين الرعاية الأولية والقطاع الخاص الذين يقدمون القليل من الخدمات، وبين المستشفيات الكبيرة بمواعيدها المتباعدة، كما الخوف من التعامل مع ذوي الإعاقة.


    جميع العقبات والصعاب التي واجهتها في حيلتي لم تمنعني أن أعيش حياتي، فقد عودتني أسرتي أن أقوم بنفسي بجميع الأعمال الخاصة بي، بالعناية بنفسي، وقضاء متطلبات الحياة من تنظيف المنزل وكي الملابس والطبخ، وغيرها. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فما زلت أحلم وأنا واقفة أمام هدير المحيط على شواطيئ مسقط، وممارسة هواياتي في الرسم والسباحة وكتابة القصة والعزف على البيانو.


    أعتقد أن لا حدود لمقدرة الإنسان، فالعقبات والتحديات قد تأخذ الشخص إلى طريق مختلف، ولكننا في النهاية قادرين على صنع المستحيل، لذى علينا عدم الحكم على مقدرات ومستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة، علينا أن نمد أيدينا لهم ونسهل لهم أحتياجاتهم، ومن ثم أعطائهم الفرصة للتحدى وأبراز مقدراتهم ونجاحاتهم.





    معاقون على رف النسيان


    مشيئة المولى


    يخلق الله تعالى ما يشاء ويهب من يشاء ذكورا وأناثا ويجعل من يشاء عقيما ويبتلي بعض عباده بشيء من المرض أو الخوف او الجوع . وكان مما قدره الله تعالى أن تنجب عائلة علي بن حمدان بن راشد الناصري خمسة معاقين وهم :

    جمعة 28 سنة وأخيه لاحق 22 سنة وأخواتهم سلامة 32 سنة وسعاد 18 سنة وتميمة 16 سنة .


    صراع مع الأمية


    كانت إعاقتهم تمنعهم من الحركة أو الخروج خارج البيت أو الإلتحاق بأي مدرسة فكان مصيرهم المحتوم أن يكونوا أميين . ولكن فضل الله عظيم ورحمته واسعة فقد قرر هؤلاء الأخوة تحدي إعاقتهم وقرروا أن يتعلموا حتى ولو بدون مساعدة أي شخص . فتعلموا ذاتيا القراءة ثم الكتابة العربية وتعلموا الأنجليزية بشكل بسيط قراءة وكتابة . ثم بدأوا بقراءة الكتب من هنا وهناك إلى أن وصلوا إلى مرحلة يستطيعون بها العيش بكرامة ورفعة , فالعلم يرفع بيوت لا عماد لها .





    تحطيم الجدران


    ثم بدأوا في إكمال تحديهم لإعاقتهم فقد سئموا من العيش بين جدران المنزل، فقرروا الخروج من منزلهم ليروا ماذا يوجد خارج منزلهم . فقد كانوا في تلك الفترة أي إلى عام 1999 تقريبا لم يخرجوا من بيتهم ويصعب حملهم ولم يتلقوا أي تعليم من أي جهة رسمية أو غير رسمية ولم يستلموا كراسي كهربائية . فما كان منهم إلا أن قرروا صنع عربة صغير بمساعدة أخيهم المعافى وليد فقد إستطاعوا تعديل عربة أطفال إلى عربة أرضية بأفكارهم تتناسب مع إعاقتهم واستطاعوا فعلا أن يروا العالم من جميع أبوابه وبدأوا يخرجون يمرحون ويزورن أقاربهم وهذه صورة العربة





    جهاز كمبيوتر واحد ولكنه يعني الكثير


    نعم يمتلك هؤلاء الأخوة جهاز واحد فقط ولكنهم وزعوا أدوارهم حتى صار كالنهر الذي يتناوبن على الشرب منه فقد استقوا منه الكثير ، ولقد حبا الله هؤلاء الفتية مواهب جعلتهم محبوبين عند القاصي والداني ومنه هذه المواهب :

    جمعة


    يمتلك قدرة عالية في حفظ المعلومات التاريخية والسياسية ويمتلك موهبة الرسم وخصوصا فن الكاريكاتير بشكل ممتاز ويمتلك أيضا خبرة واسعة في توقع احوال الطقس وقراءة خرائط الضغط الجوي والرياح والاعاصير ودرجات الحرارة وغيره ويعرف تفاصيل المواقع على الخرائط مما جعله يرتقي بموهبته إلى أن أصبح مراقب أحوال الطقس في أشهر مواقع السلطنة الإلكترونية وهو سبلة عمان، وهذا رابط لأحد مواضيعه


    لم يقف عند هذا الحد فقد بدأ بتعلم برامج المونتاج وإدارة المواقع فأصبح يمتلك موقع شخصي خاص به وأخوته المعاقين وهذا رابطه


    لاحق


    يمتلك خبرة واسعة في برمجة الحواسيب واستطاع التعاقد مع أحد المحلات في مركز المدينة لفترة معينة والعمل معه بحيث أن صاحب المحل يأتي له بالحواسيب للبيت ثم يقوم لاحق ببرمجتها ونجح في ذلك ولله الحمد . ويمتلك أيضا القدرة على إدارة المواقع فهو يساعد اخيه جمعة في إدارة موقعهم الخاص فرسان الإسلام وكذلك لا يقل شأنا عن جمعة فقد عينه موقع كنترول قناة سبيس تون مراقبا للموقع.

    لم يكتفي بهذا بل أستطاع أيضا تعلم مبادئ التصميم والمونتاج .
    ويمتلك كل من لاحق وجمعة حسابات خاصة على الفيس بوك والهوتميل وغيرها ويمتلكون المئات من الأصدقاء من داخل وخارج السلطنة ولهم صلات قوية مع الكثير من الشباب لما لهم من مجهود كبير في الدعوة والمواقع الدعوية فقد زارهم العديد من المشايخ امثال الشيخ خالد الخوالدي واسماعيل العوفي وحمد بن زاهر العبري وغيرهم من المشائخ فلله الحمد والشكر .


    تميمة وسعاد وسلامة


    أخوات ولكنهن مجتهدات ويسعين لتطوير قدراتهن فأصبحن يمتلكن مهارات في التصميم وفي الإشراف على المواقع والتواصل الأجتماعي ولهن مساهمات كثيرة في مواقع منوعة .


    حب العلم والتعلم


    لم يكتفوا بهذا فقد طالبوا الجهات المعنية بأن توفر لهم التعليم فوفرت لهم الحكومة تعليما حرا داخل المنزل بدون أي معلم، ولكنهم لم يرفضوا ، سجلوا داخل المدارس في هذا العام وأصبحوا من طلبة العلم وبدأو يدرسون في البيت بمفردهم وبمساعدة اهاليهم . نعم لقد التحقوا بموكب الدراسة في هذا العام فقط ولكنهم لم يضيعوا السنين التي قد فاتتهم فقد عرفوا كيف يسغلونها وأدركوا أهمية العلم .

    وكان من فضل الله أن زارهم سعادة الوكيل الدكتور يحيى المعولي وأمر بصرف حواسيب و كراسي كهربائية لهم وتم ذلك ولله الحمد قبل فترة قصيرة

    قصة صراع مع الحياة، يمكن أن تتعرفوا على فصولها من أصحابها، عندما يقدمونها في نجوم التحدي.

    معد التقرير : وليد بن علي الناصري





    همام ......... البطل الرياضي

    الأسم : محمد همام المحمد

    العمر : 16-11-1970

    سبب الأعاقة : مياة بضاء في العين


    كيفية تحدي الإعاقة ؟


    بعدما أصبت بالإعاقة مررت بحالة نفسية كبير وإنزويت عن العالم الخارجي , وكان أبي يحاول أن يشركني بالمجتمع الخارجي من خلال الهلال الأحمر القطري 1986 ولكني رفضت الفكرة,بسبب خجلي بأن ينظر إلي أنني كفيف ولا أرى شيً ,وبعدها قامت أمي بتشجيعي بالإلتحاق بمعهد النور في مملكة البحرين من خلال ترغيبي لا إجباري عليها , وفعلاً ذهبنا هناك وكانت أمي تدفعني إلى التعلم في هذه المدرسة بغرض الإطلاع , وفعلاً التحقت لمدة أسبوعين في المدرسة وأستحسنت المدرسة كثيراً ومن سنة1988 الى 1992 م تخرجت من معهد النورالبحرين بتفوق كبير بدرجة أمتياز, وبعدها سنة 1994 التحقت بمدارس الدوحة للمبصرين إلى 1996 حيث مثلت هذه المرحلة في الدراسة نقطة التحول في حياتي حيث إندمجت بشكل كامل مع المجتمع المبصر وغير المعاقين وأصبحت أكثر ثقة بنفسي , والتحقت بنادي المعاقين في رياضة العاب القوى وبها حققت انجازات كثيرة ,وبعدها التحق بجامعة قطر سنة 1998 بتخصص علم اجتماع وانهيتها سنة 2002 بتقدير جيد جداً .


    الحياة الإجتماعية


    حاولت الإرتباط والزواج من فتيات كثيرات ولكني أقابل بالرفض بسبب إعاقتي ,وبعد محاولات كثيرة لم أيأس حتى تم قبولي من إحدى الفتيات اللتي أصبحت أماً لأبنائي الخمسة .

    الإنجازات








    الشلل الدماغي ...... لم يوقف عزيمتي


    انا محمد أمين مختار ولدت في دبي عام 1971م بدولة الإمارات العربية المتحدة ، عندما كنت في الخامسة بدأت أعي بما يدور حولي و أرى أقراني يلعبون في كل مكان و أنا عاجز عن الحركة بسبب إعاقتي في قدمي ، مع مرور الوقت زاد الأمر صعوبة علي وشعرت بانطوائية شديدة أثرت في حالتي النفسية ، إعاقتي منعتني من الحركة بشكل سليم لأنني كنت أقع على الأرض قبل كل خطوة أحاول خطوها وكنت استند بيدي حتى استطيع الوقوف والذي سبب لي آلام شديدة في يدي.


    عندما كنت أعود من المدرسة ، كنت أغلق باب غرفتي وأجهش بالبكاء لأوقات طويلة وأرفض الحديث مع أي شخص لكنني أصررت على نفسي لإثبات وجودي أمام الناس و أنني متفوق وقادر على النجاح بالرغم عن إعاقتي الجسدية لذلك أوليت دراستي أهمية قصوى ، عندما نظمت مدرستي مسابقة ثقافية ، أردت المشاركة في المسابقة ولكن تم رفضي من قبل منظمي المسابقة لتخوفهم من عدم قدرتي على مجاراة المسابقة أمام اللجنة و الطلاب ولكن إصراري على إثبات نفسي منحني فرصة للمشاركة و بعد ذلك قمت بدوري في المسابقة بكل شجاعة و يقين وأثبت لهم بأنني قادر على المنافسة والعطاء.


    كان لذلك الأثر الطيب في نفسي و أحسست بالحيوية و قوة الإرادة للقيام بالمزيد ، فقررت بعدها المشاركة في عدد من المسابقات التي تقيمها المدرسة حتى الرياضية منها مع زملائي الأسوياء وصممت على تحقيق ما أردته حتى أثبت لنفسي وللناس أنني قادر على النجاح والتميز.


    منذ البداية أفراد أسرتي كانوا سندي وسر تفوقي في المراحل الدراسية وتحدياتي ، وعندما رأوا إصراري على التميز والتفوق زاد حماسهم من أجل تحديد مستقبلي بشكل أفضل ، وبدأت بالبحث عن عمل مناسب لي ولكن آنذاك لم يكن أصحاب العمل يثقون بقدرات المعاقين والذي أدى إلى عدم تقبلهم فكرة دمج المعاقين في الحياة العملية بشكل عام ، وبدأت أحس بالأسى من كثرة بحثي للعمل و الرفض من جهات العمل ، كل ما أردته هو فرصة لإثبات قدراتي ولكن لم يكن هنالك من يعطيني تلك الفرصة. لاحظ والدي معاناتي وفي يوم من الأيام قام بإرشادي إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالشارقة والتي كان لها دور كبير أيضاً في تميزي.


    عندما ذهبت إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قام احد المشرفين هناك بمقابلتي شخصيا و سألني عن مشكلاتي و صعوباتي بشكل عام وخاص ، وبعد المقابلة التحقت بقسم التأهيل و التدريب المهني هناك وبعد إتمام التدريب حاولت إدارة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية البحث لي عن وظيفة فكان القرار بالعمل في جمعية الشارقة الخيرية و بدأت عملي كمراسل براتب 800 درهم شهريا و مع مرور الوقت التحقت بالعديد من الدورات الوظيفية والحاسب الآلي و بدأت بالترقي في عملي خطوة بعد أخرى ، ومن هنا كانت بداية مرحلة جديدة في حياتي، بعد هذه المرحلة حاولت أن أتميز أكثر فقمت بتكملة تعليمي وحصلت على دبلوم إداري وشهادات عدة في مجال العمل و أكملت دراستي الجامعية من خلال الالتحاق بإحدى الجامعات الأمريكية للدراسة عن طريق التعلم عن بعد وحصلت على درجة البكالوريوس في الإدارة مما أثر ايجابيا في معنوياتي وشخصيتي وقدرتي على التميز في عملي .


    حاليا أعمل كمترجم لدى النيابة العامة بدبي منذ عام 2007م وفي نفس العام حصلت على جائزة الموظف المتميز في القسم بسبب تميزي في عملي و خلال رحلة العملية و الوظيفية حصلت على عدة شهادات شكر وتقدير وجوائز من عدة جهات حكومية وخاصة الدولة.


    جـائزة يوم العلم العالمي للتفوق الدراسي- 1997م

    جـائزة عـوشـة بنت حسين لإبداع المعـاقـين بدبــي - 1997م

    جـائزة الموظف المتميز في الإدارة - إدارة خدمات القضايا- 2007م

    مشارك في جائزة الموظف المتميز الحكومي - حكومة الشارقة - 2006م

    مشاركة في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز ( فئة الموظف المتميز 2007م )

  2. #12
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    السيرة الذاتية للباحثين والمتحدثين


    الدكتور إبراهيم بن سعد أبونيان



    استاذ مساعد - التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة الملك سعود

    السيرة الذاتية للباحث

    [IMG]http://www.gds-multaga12.com/images/CV-1.pdf[/url]




    أ.د.سحر أحمد الخشرمي

    أستاذ بقسم التربية الخاصة - جامعة الملك سعود

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-2.pdf



    د. إبراهيم بن حمد النقيثان



    أستاذ علم نفس الفئات الخاصة - قسم علم النفس - جامعة الملك سعود

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-3.pdf



    أ.د./ عادل عبدالله محمد محمد



    أستاذ التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الزقازيق

    ومدير المركز القومي للبحوث التربوية بالقاهرة

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-4.pdf



    د. يعقوب يوسف الكندري




    أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا المشارك، قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية - جامعة الكويت

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-5.pdf



    د. أسماء عبدالله العطية

    استاذ مشارك قسم العلوم النفسية كلية التربية - جامعة قطر

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-6b.pdf



    د. طارق عبد الرحمن العيسوي

    استشاري نفسي وخبير في التربية الخاصة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة



    د.خالد عبد الحميد عثمان



    أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية التربية - جامعة الملك عبدالعزيز
    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-7.pdf



    د. مؤيد عبد الهادي حميدي



    أستاذ التربية الخاصة المساعد- جامعة الملك عبد العزيز

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-8.pdf


    فتحية محمد الشكيلية



    مشرفة تربية خاصة - وزارة التربية والتعليم - سلطنة عمان

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-9.pdf



    د سميرة محمد عبدالله عبدالوهاب



    كبير اختصاصي تربوي بإدارة البحوث والتطوير التربوي / وزارة التربية- دولة الكويت

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-10.pdf


    د.يحيى فوزي عبيدات



    أستاذ مساعد -جامعة الملك عبد العزيز

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-11.pdf


    د.عبير عبدالله الحربي

    أستاذ مساعد - كلية التربية - جامعة الملك سعود

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-12.pdf



    Mr. David Banes



    Chief Executive, Mada Qatar Assistive Technology and Accessibility Center

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-13.pdf


    د. وفاء حمد الصالح

    مديرة عام الإدارة العامة للتربية الخاصة - بنات، وزارة التربية والتعليم

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-14.pdf



    مهدي صالح النعيمي



    رئيس جمعية الصم البحرينية

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-15.pdf



    د.محمد الزيودي



    استاذ مشارك/كلية التربية/جامعة الامارات

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-16.pdf



    اسمهان موسى محمود الجمل




    اكاديمية في جامعة القدس المفتوحة - فلسطين

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-17.pdf


    الدكتور/ على بن حسن الزهرانى



    أستاذ تربية الخاصة المشارك بجامعة الملك سعود

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-18.pdf


    ندى عبدالرحمن المخضب

    المشرفه الاداريه لبرنامج لتعليم العالي لصم وضعاف السمع (جامعة الملك سعود)

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-19.pdf


    د مها عبدالله أركوبي

    استاذ مساعد للتعليم الخاص

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-20.pdf


    د. محمد أحمد عبد اللطيف بخيت



    أستاذ مساعد بقسم علم النفس كلية التربية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ( الرياض )

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-21.pdf


    الدكتور محمود محمد إمام عامر



    أستاذ مساعد التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة السلطان قابوس

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-22.pdf


    نجمة بنت محمد بن حسن البلوشية

    مشرفة تربية خاصة - قسم الدمج وصعوبات التعلم - دائرة التربية الخاصة

    السيرة الذاتية للباحث

    [url]http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/12161.imgcache.jpg[/IMG]


    صالح بن سليمان بن صالح الزهيمي



    مكتبات وعلم المعلومات

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-24.pdf


    دكتور/ أيمن رمضان زهران



    أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية التربية- جامعة الملك عبدالعزيز

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-25.pdf



    الدكتورة زيانه بنت سليمان بن سيف المسكري

    رئيسة فريق تشخيص طلاب ذوي الإعاقة بدائرة التربية الخاصة

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-26.pdf


    أ.د. يمينة بوسبتة



    أستاذة محاضرة و باحثة في أمراض اللغة و الإتصال/ جامعة الجزائر

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-27.pdf


    د. نبيل علي سليمان



    أستاذ مشارك ببرنامج الإعاقة الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-28.pdf



    د.نايف بن عابد الزارع



    وكيل كلية التربية للتطوير وأستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز

    السيرة الذاتية للباحث

    http://www.gds-multaga12.com/images/CV-29.pdf

  3. #13
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    أوراق العمل المقدمة في الملتقى



    تطبيق نماذج الإعاقة في خدمة التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة والدمج المجتمعي الشامل
    الدكتور إبراهيم بن سعد أبونياناستاذ مساعد - التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-1.pdf




    التصميم الشامل واستراتيجيات الوصول لمناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة
    أ.د. سحر أحمد الخشرمي
    أستاذ بقسم التربية الخاصة - جامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-2.pdf


    الدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع العربي الإسلامي
    ) نظرة تاريخية - تأصيلية )
    د. إبراهيم بن حمد النقيثان
    أستاذ علم نفس الفئات الخاصة - قسم علم النفس - جامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-3.pdf


    آليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع
    أ.د./ عادل عبدالله محمد محمد
    أستاذ التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الزقازيق
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-4.pdf


    اتجاهات الوالدين نحو دمج أبنائهم مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة
    د. يعقوب يوسف الكندري
    أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا المشارك، قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية - جامعة الكويت
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-5.pdf


    انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم- دراسة استطلاعية مقارنة
    د. أسماء عبدالله العطية
    استاذ مشارك قسم العلوم النفسية كلية التربية - جامعة قطر
    د. طارق عبد الرحمن العيسوي *
    استشاري نفسي وخبير في التربية الخاصة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-6.pdf


    الاتجاه نحو دمج الطلاب المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي
    د.خالد عبد الحميد عثمان *
    أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية التربية - جامعة الملك عبدالعزيز
    د.أحمد نبوي عيسي
    أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية التربية - جامعة الملك عبدالعزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-7.pdf


    اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية نحو الدمج الشامل في الإمارات والأردن وأمريكا- دراسة مقارنة
    د. مؤيد عبد الهادي حميدي
    أستاذ التربية الخاصة المساعد- جامعة الملك عبد العزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-8.pdf


    دمج الاطفال ذوي الاعاقة الذهنية والسمعية في المدارس العادية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي
    فتحية محمد الشكيلية
    مشرفة تربية خاصة - وزارة التربية والتعليم - سلطنة عمان
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-9.pdf


    ورشة عمل " آليات التعامل مع طلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج"
    د سميرة محمد عبدالله عبدالوهاب
    كبير اختصاصي تربوي بإدارة البحوث والتطوير التربوي / وزارة التربية- دولة الكويت
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-10.pdf


    ورشة عمل "برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج "
    د.يحيى فوزي عبيدات
    أستاذ مساعد -جامعة الملك عبد العزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-11.pdf


    ورشة عمل " بناء الجسور : إزالة المعوقات بين الجهات المتعددة التي تعمل مع المختصين في تقديم الدعم للطلاب والمراهقين من ذوي اضطراب الانتباه والنشاط الزائد والمشكلات السلوكية في مدارس الدمج "
    د.عبير عبدالله الحربي
    أستاذ مساعد - كلية التربية - جامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-12.pdf


    توظيف التقنية المساعدة في المواقع التعليمية المدمجة بقطر
    Personalized Technology for All- An inclusive approach
    Mr. David Banes
    Chief Executive, Mada Qatar Assistive Technology and Accessibility Center
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-13.pdf


    برنامج تعلم طريقة برايل العربي المطور للمبصرين إلكترونيا
    د. وفاء حمد الصالح *
    مديرة عام الإدارة العامة للتربية الخاصة - بنات، وزارة التربية والتعليم
    د.عبد الملك السلمان
    أستاذ مساعد بقسم علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-14.pdf


    مشروع مركز الاتصال المرئي - تجربة جمعية الصم البحرينية
    مهدي صالح النعيمي
    رئيس جمعية الصم البحرينية
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-15.pdf


    تأثير استخدام اسلوب النمذجة عن طريق الفيديو في تحسين المهارات الاجتماعية للطللبة التوحديين بمدارس الدمج
    د.محمد الزيودي
    استاذ مشارك/كلية التربية/جامعة الامارات
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-16.pdf


    تجربة جامعة القدس المفتوحة في تطويع التكنولوجيا والمساهمة في تطبيق الدمج
    الشامل للطلبة المكفوفين
    اسمهان موسى محمود الجمل
    اكاديمية في جامعة القدس المفتوحة – فلسطين
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-17.pdf


    مركز خدمات الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود - رؤية مستقبلية للتطوير ( الأسس- المبادرات )
    الدكتور/ على بن حسن الزهرانى
    أستاذ تربية الخاصة المشارك بجامعة الملك سعود
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-18.pdf


    المشروع الوطني في التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع ( تجربة جامعة الملك سعود)
    ندى عبدالرحمن المخضب
    المشرفه الاداريه لبرنامج لتعليم العالي لصم وضعاف السمع ( جامعة الملك سعود)
    الدراسة / البحث كاملاً =
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-19.pdf


    مكتب خدمات للطالبات من ذوات الاعاقة بقسم الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز
    د مها عبدالله أركوبي
    استاذ مساعد للتعليم الخاص
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-20.pdf


    تكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الاعاقة في بيئات الدمج الشامل.
    د. محمد أحمد عبد اللطيف بخيت
    أستاذ مساعد بقسم علم النفس كلية التربية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ( الرياض(
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-21.pdf


    استراتيجيات عملية لتكييف وتطويع المنهج وطرق التدريس فى المدارس الدامجة
    الدكتور محمود محمد إمام عامر
    أستاذ مساعد التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة السلطان قابوس
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-22.pdf


    دراسة تقويمية للعملية التعليمية للطلاب الصم وضعاف السمع بسلطنة عمان
    نجمة بنت محمد بن حسن البلوشية
    مشرفة تربية خاصة - قسم الدمج وصعوبات التعلم - دائرة التربية الخاصة
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-23.pdf


    الخدمة المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة ( المكتبات العامة والأكاديمية بسلطنة عمان: دراسة حالة )
    صالح بن سليمان بن صالح الزهيمي
    مكتبات وعلم المعلومات
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-24.pdf


    فاعلية التكامل بين الإرشاد الأسري والمدرسي في دمج الأطفال المعاقين عقليا في المدارس العادية والسلوك التكيفي لهم من وجهة نظر عينة من معلمي التربية الخاصة
    دكتور/ أيمن رمضان زهران
    أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية التربية- جامعة الملك عبدالعزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-25.pdf


    برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم الأساسي تجربة سلطنة عمان
    الدكتورة زيانه بنت سليمان بن سيف المسكري
    رئيسة فريق تشخيص طلاب ذوي الإعاقة بدائرة التربية الخاصة
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Abstract-26.pdf


    تجربة الدمج الشامل في الجزائر - الإعاقة السمعية نموذجا
    أ.د. يمينة بوسبتة
    أستاذة محاضرة و باحثة في أمراض اللغة و الإتصال/ جامعة الجزائر
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-27.pdf


    الدمج الأكاديمي للأطفال التوحديين (تجربة مملكة البحرين في دمج الأطفال التوحديين)
    د. نبيل علي سليمان
    أستاذ مشارك ببرنامج الإعاقة الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-27.pdf


    تدريس الطلبة ذوي اضطراب التوحد في برامج الدمج
    د.نايف بن عابد الزارع
    وكيل كلية التربية للتطوير وأستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز
    الدراسة / البحث كاملاً
    http://www.gds-multaga12.com/images/Article-29.pdf

  4. #14
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    حمود بن مرداد الشبيبي - السلطنة تستضيف الملتقى الخليجي للإعاقة مايو القادم



    جريدة عمان

    دخلت السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة المراحل النهائية من الإعداد والتحضير لاستضافة الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة والمقرر عقده في السلطنة خلال الفترة من 6-8 مايو القادم الذي سيحمل هذا العام شعار (الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ) .

    وصرح حمود بن مرداد الشبيبي مدير دائرة الرعاية الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية بأن ملتقى هذا العام سيتضمن استعراض ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وحلقات العمل المتخصصة، التي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي، سعيا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع، وهذا الملتقى سيكون موجها للأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم، وكذلك العاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، الأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة والتقنية، المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.

    وأضاف: إن هذا الملتقى يهدف إلى التعرف على واقع الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، استعراض أهم المستجدات في مجال التكنولوجيا المساعدة، وفي مجال تكييف مناهج التعليم العام، ودراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل، ودراسة سبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل، مناقشة أهم التحديات التي تواجه مجال التصميم الشامل في بيئات الدمج الشامل، تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الدمج الشامل. كما نأمل أن يكون الملتقى فرصة لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج، وإتاحة الفرصة للحضور للتعرف على التحولات والتعديلات المتميزة التي أجريت لتسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض الصعوبات التي قد تعتري بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها، التي ستؤدي لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

    واختتم حديثه قائلاً: نأمل من العاملين في مجال خدمات المعوقين التعليمية والتأهيلية المشاركة وحضور فعاليات الملتقى.


    السلطنة تستضيف الملتقى الخليجي للإعاقة مايو القادم | الموقع الرسمي لجريدة عمان

  5. #15
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    العلي : الملتقى الخليجي الـ 12 للإعاقة سيبحث سبل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع


    بشرى شعبان


    تعقد الجمعية الخليجية للإعاقة الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة في مسقط بسلطنة عمان خلال الفترة من 6 الى 8 مايو المقبل تحت شعار «الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان.


    وأوضحت ممثلة الكويت خلود العلي وعضو مجلس ادارة الجمعية فاطمة العقروفة ان الملتقى سيتضمن استعراض ومناقشة الخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي، سعيا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع، مضيفا ان هذا الملتقى سيكون موجها للأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الاعاقة، والأكاديميون والمتخصصين بمجالات الاعاقة والتقنية، والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.


    وأشارت خلود العلي الى ان الملتقى يهدف الى التعرف على واقع الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستعراض أهم المستجدات في مجال التكنولوجيا المساعدة، وأهم المستجدات في مجال تكييف مناهج التعليم العام، وكذلك دراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل، ودراسة سبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه مجال التصميم الشامل في بيئات الدمج الشامل، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الدمج الشامل، كما انه فرصة لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج، واتاحة الفرصة للحضور للتعرف على التحولات والتعديلات المتميزة التي أجريت لتسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الاعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض الصعوبات التي قد تعتري بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها، والتي ستؤدي الى تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.


    ودعت فاطمة العقروفة العاملين في مجال خدمات المعاقين التعليمية والتأهيلية للمشاركة في الملتقى بالبحوث والدراسات التي تناقش محاور الملتقى المدرجة.



    http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=14&m=0

  6. #16
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ملتقى خليجي لتسهيل الدمج الشامل لذوي الإعاقة


    «الاقتصادية» من الرياض


    تعقد الجمعية الخليجية للإعاقة، الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، وذلك في السادس من أيار (مايو) المقبل في مسقط تحت شعار "الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية العمانية.

    وأوضح مساعد بن حسن العولة عضو مجلس الإدارة رئيس المكتب التنفيذي للجمعية في السعودية، أن الملتقى سيتضمن استعراض ومناقشة الخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج، سعيا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع، مضيفاً أن هذا الملتقى سيكون موجها للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، العاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، الأكاديميين والمتخصصين في مجالات الإعاقة والتقنية، والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.


    ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© : ظ…ظ„طھظ‚ظ‰ ط®ظ„ظٹط¬ظٹ ظ„طھط³ظ‡ظٹظ„ ط§ظ„ط¯ظ…ط¬ ط§ظ„ط´ط§ظ…ظ„ ظ„ط°ظˆظٹ ط§ظ„ط¥ط¹ط§ظ‚ط©

  7. #17
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    السلطنة تستضيف الملتقى الخليجي للإعاقة.. مايو القادم


    تستضيف السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو القادم الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي يقام تحت شعار (الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) ويتضمن الملتقى استعراض ومناقشة الخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وحلقات العمل المتخصصة التي سيقدمها عدد من المختصين في دول الخليج العربي، سعيًا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع.

    يهدف الملتقى إلى فتح آفاق وقنوات للتبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج، وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعرف على التحولات والتعديلات التي أجريت لتسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض الصعوبات التي قد تعتري بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها، التي ستؤدي إلى تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، ويستهدف الملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، والأكاديميين والمتخصصين بمجالات الإعاقة والتقنية، بالإضافة إلى المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.

    ويتناول الملتقى عددا من المحاور حول الدمج الشامل لذوي الإعاقة منها آليات تنفيذ الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل بمدارس التعليم العام، وتكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة في بيئات الدمج الشامل، واستخدام التقنية المساعدة وتطويع البرامج الحاسوبية ومواقع الإنترنت والاتصالات للأشخاص ذوي الإعاقة ومساهمته في تطبيق الدمج الشامل.



    السلطنة تستضيف الملتقى الخليجي للإعاقة.. مايو القادم | الموقع الرسمي لجريدة عمان

  8. #18
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    السيد فهد : السلطنة توفر حياة ملائمة للمعوقين وتمنحهم كافة حقوقهم







    استقبل المشاركين في الملتقى الخليجي


    العمانية


    استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود ال سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس بمكتب سموه اصحاب المعالي والسعادة المشاركين في الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للاعاقة تحت شعار/ الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة/ .. وبعد ان رحب بالضيوف أكد سموه ان العمل الاجتماعي في السلطنة يرتكز على تقديم خدمات الرعاية والتنمية الاجتماعية للمواطنين .. مشيرا الى ان السلطنة تولي اهتماما كبيرا بذوي الاعاقة واتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفاعلة في كافة الانشطة كما تعمل الحكومة على توفير اسلوب حياة ملائم لهم ومنحهم كامل حقوقهم حيث صدر قانون رعاية وتأهيل المعوقين اضافة الى انشاء مراكز تدريب وتأهيل المعوقين وتنمية مهاراتهم وتوفير فرص العمل الكاملة لهم من اجل الاندماج مع بقية افراد المجتمع دون تمييز.

    تناول الحديث خلال المقابلة استعراض المحاور العامة للملتقى والمتعلقة بآليات تنفيذ الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وتفعيل الدمج الشامل بمدارس التعليم العام ومؤسسات التعليم العالي ودور

    مراكز خدمات الاشخاص ذوي الاعاقة باعتبار ان الملتقى فرصة لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الاعاقة في دول الخليج.

    وقد اعرب اصحاب المعالي والسعادة الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-أبقاه الله- وحكومته على استضافة السلطنة لهذا الملتقى الذي سادته الروح الاخوية والرغبة الصادقة في تطوير آفاق التعاون الخليجي المنشود.. مشيدين بالنهضة الشاملة التي تعيشها السلطنة وينعم المواطن فيها بالنماء والاستقرار.

    حضر المقابلة معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية.

    السيد فهد : السلطنة توفر حياة ملائمة للمعوقين وتمنحهم كافة حقوقهم | الموقع الرسمي لجريدة عمان


  9. #19
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    فاتك آل سعيد يفتتح الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة


    يرعى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد الأمين العام بوزارة التراث والثقافة في التاسعة من صباح الغد ( الأحد 6 مايو 2012م ) افتتاح الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة وعنوانه " الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "، وذلك بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة بالسلطنة – لمدة ثلاثة ايام – وذلك في قاعة جبرين بفندق الأنتركونتينتال مسقط ، وبمشاركة واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة ، والأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة والتقنية .

    وبُعيد حفل الافتتاح تبدأ جلستا اليوم الأول للملتقى ، مشتملة الجلسة الأولى – على التوالي - تقديم اربع أوراق عمل وهي : الدمج المجتمعي الشامل وتطبيق نماذج الإعاقة في خدمة التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة ، والتصميم الشامل واستراتيجيات الوصول لمناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة ، والدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع العربي الإسلامي ، وآليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع ، وتليها عقد الجلسة الثانية متضمنة إلقاء خمسة أوراق عمل وهي : اتجاهات الوالدين نحو دمج أبنائهم مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة ، وانطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم ، والاتجاه نحو دمج الطلاب المعاقين سمعياً بالتعليم الجامعي ، واتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية نحو الدمج الشامل في الإمارات والأردن وأمريكا - دراسة مقارنة ، إلى جانب دمج الأطفال ذوي الاعاقة الذهنية والسمعية في المدارس العادية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي ، على أن يختتم اليوم الأول للملتقى بتنفيذ حلقتا عمل أولها حول ( برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج ) ، والثانية عن ( آليات التعامل مع طلبة ذو ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج ) .

    وتستكمل غدا ( الاثنين الموافق 7 مايو 2012م ) جلسات الملتقى : الثالثة والرابعة والخامسة ، ففي الجلسة الثالثة تقدم أربع أوراق عمل ، فالورقة الأولى حول ( توظيف التقنية المساعدة في المواقع التعليمية المدمجة بقطر ) ، والثانية عن ( برنامج تعلم طريقة برايل العربي المطور للمبصرين إلكترونيا )، والورقة الثالثة متعلقة بمشروع مركز الاتصال المرئي- تجربة جمعية الصم البحرينية ، والرابعة تمس تأثير استخدام اسلوب النمذجة عن طريق الفيديو في تحسين المهارات الاجتماعية للطلبة التوحديين بمدارس الدمج ، وبعدها تشهد الجلسة الرابعة أيضا تناول أربع أوراق عمل وهي : تجربة جامعة القدس المفتوحة في تطويع التكنولوجيا والمساهمة في تطبيق الدمج الشامل للطلبة المكفوفين ، ثم مركز خدمات الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود -رؤية مستقبلية للتطوير ، بعدها ورقة المشروع الوطني في التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع ( تجربة جامعة الملك سعود ) ، على أن تختتم هذه الجلسة بالورقة الرابعة حول ( إنشاء مكتب خدمات للطالبات من ذوات الاعاقة بقسم الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز) ،

    وكذلك احتواء الجلسة الخامسة لخمسة أوراق عمل ، وهي : تكييف وتطويع مناهج التعليم العام للطلاب ذوي الاعاقة في بيئات الدمج الشامل ، واستراتيجيات عملية التكييف وتطويع المنهج وطرق التدريس فى المدارس الدامجة ، ودراسة تقويمية للعملية التعليمية للطلاب الصم وضعاف السمع بسلطنة عمان ، وتكييف الخدمة المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة – سلطنة عمان ، وكذلك تكييف الخدمة المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة – سلطنة عمان ، إلى جانب فاعلية التكامل بين الإرشاد الأسري والمدرسي في دمج المعاقين عقليا في المدارس العادية والسلوك التكيفي لهم من وجهة نظر عينة معلمي التربية الخاصة ، على أن يعقب الجلسة الخامسة حلقة عمل تدور حول ( ازالة المعوقات بين الجهات المتعددة التي تعمل مع المختصين في تقديم الدعم للطلاب والمراهقين من ذوي اضطراب الانتباه والنشاط الزائد والمشكلات السلوكية في مدارس الدمج) ، وأيضا عقد لقاء مفتوح لتبادل المعلومات والخبرات بين ذوي الإعاقة المشاركين وأولياء الامور والعاملين والمهتمين في مجال الإعاقة .

    ويستأنف اليوم الأخير للملتقى بالجلسة السادسة عبر طرح تجارب لأوراق عمل ثلاث وهي : برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم الأساسي – تجربة سلطنة عمان ، وتجربة الدمج الشامل في الجزائر – الإعاقة السمعية نموذجا ، والدمج الاكاديمي للأطفال التوحديين – تجربة مملكة البحرين ، إلى جانب تدريس الطلبة ذوي اضطراب التوحد في مدارس الدمج ، وتليها الجلسة السابعة عبر استعراض عدد من ذوي الإعاقة لتجاربهم الناجحة التي تؤكد تغلبهم على إعاقتهم ، على أن يختتم الملتقى بقراءة التوصيات في جلسة الملتقى الثامنة. ويهدف المتلقى إلى التعرف على واقع الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، واستعراض أهم المستجدات في مجال التكنولوجيا المساعدة ، واستعراض أهم المستجدات في مجال تكييف مناهج التعليم العام ، ودراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل ، كما يهدف إلى دراسة سبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل ، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه مجال التصميم الشامل في بيئات الدمج الشامل ، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الدمج الشامل .

  10. #20
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    انطلاق الملتقى الخليجي للإعاقة في مجالات الدمج المجتمعي الشامل







    تشغيل الباحثين عن عمل من حملة ما بعد الدبلوم العام في الوحدات الحكومية -
    حمود اليحيائي: الانتهاء من دار شديدي الإعاقة بداية العام القادم وإنشاء 3 مراكز بصلالة ونزوى وصحار -


    تغطية: خالد بن راشد العدوي


    انطلقت أمس بفندق الإنتركونتينتال مسقط أعمال الملتقى الخليجي الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت عنوان الدمج المجتمعي الشامل، تحت رعاية صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد الأمين العام بوزارة التراث والثقافة، وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمستشارين والمسؤولين بالوحدات الحكومية، يستمر ثلاثة أيام بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة بالسلطنة، وبمشاركة واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، والأكاديميين والمتخصصين بمجالات الإعاقة والتقنية.


    وتضمن برنامج حفل الافتتاح على كلمة لوزارة التنمية الاجتماعية ألقاها حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أشار فيها إلى أن الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للإعاقة المخصص يتناول الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مركزا على الدمج التعليمي بمراحله المختلفة كمقدمة للدمج الشامل وهو موضوع غاية في الأهمية وتعترضه الكثير من التحديات التي ينبغي تبادل الأفكار والتجارب العربية والدولية للتغلب عليها، وهذا ما سيركز عليه الملتقى من خلال أوراق العمل وعرض التجارب القطرية وحلقات العمل المختصة خلال الأيام الثلاثة لانعقاده.


    باحثون متخصصون


    موضحا أنه يشارك في الملتقى مجموعة من الباحثين المتخصصين المعنيين بالموضوع وبالتخطيط السليم والإعداد الجيد المؤديان إلى تناوله من مختلف الجوانب، وهذا ما تتميز به الجمعية في مقاربتها لقضية الإعاقة بدول مجلس التعاون، مما أكسبها التقدير والاحترام لدى الجهات الحكومية والأهلية والأشخاص ذوي الإعاقة وجعلها في كثير من الأحيان دافعة للتطوير والتحديث في الأفكار والرؤى فيما يخص قضية الإعاقة لدى المجتمع الخليجي.
    معايير دولية


    وأكد أن قضية الإعاقة والخدمات المتعلقة بها قد عرفت نقلة نوعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشواهد كثيرة على ذلك، ولكن يبقى ما تم إنجازه من خطوات على الطريق لبلوغ الهدف المتمثل في الوصول إلى المعايير الدولية المتقدمة المتعلقة بتقديم كافة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وبأفضل مستوى ممكن وصولا إلى بيئة دامجة تسمح للشخص ذي الإعاقة من أداء دوره كاملا في الحياة دون عوائق، ونحن في السلطنة مع الأشقاء بدول مجلس التعاون ننظر إلى البيئة الدامجة المتكاملة الخدمات من منظور الحق الذي يجب أن يحصل عليه الشخص ذو الإعاقة، وأن تسخر كافة الإمكانات المجتمعية لبلوغه بالشراكة الحقيقية بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وقطاعات المجتمع الأخرى، لأنه بدون هذه الشراكة سيكون من الصعوبة توفير عناصر النجاح في السعي لبلوغ هذا الهدف، ولقد حفلت الأشهر الستة بما يؤشر إلى انطلاقة تأسيسية جديدة في هذا المجال بالسلطنة منها التوجيه السامي لمولانا جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه - في تحويل 23 مركزا أهليا في مختلف محافظات السلطنة إلى مراكز حكومية وتوفير كافة الإمكانيات الفنية التخصصية والمادية لها لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة بصورة متصلة طوال العام وبإضافة مراكز جمعية الأطفال المعوقين المماثلة لها وتوفير الدعم الملائم لتطويرها ليصبح لدينا 33 مركزا منتشرا في ولايات السلطنة، هذا إلى جانب مركز جمعية التدخل المبكر ومراكز القطاع الخاص ومدارس ومراكز وزارة التربية والتعليم الخصوصية، وأيضا إنشاء دار شديدي الإعاقة المؤمل الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام القادم لتأهيل وإيواء شديدي الإعاقة وتقديم مختلف أوجه الرعاية والعناية لهذه الفئة، كما تتمثل في انتهاء الوزارة من وضع التصاميم النهائية لإنشاء 3 مراكز أكثر تخصصا في ولايات صلالة ونزوى وصحار تمهيدًا لطرح مناقصة إنشائها قريبة جدًا لتتكامل مع المراكز المشار إليها، وفتح مراكز التدريب المهني ومركز تدريب الصيادين والمركز الزراعي التابعة لوزارة القوى العاملة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف البرامج التدريبية اعتبارا من العام التدريبي القادم 2012/ 2013 حيث قطع الفريق المشكل لهذا الغرض شوطا كبيرا في الإعداد والتحضير لذلك، وأيضا تشغيل كافة الباحثين عن عمل الحاصلين على مؤهل ما بعد الدبلوم العام من الأشخاص ذوي الإعاقة في الوحدات الحكومية بغض النظر عن سنة الحصول على المؤهل وجارٍ التنسيق مع هيئة سجل القوى العاملة لاستيعاب حملة الدبلوم العام فما دون في وظائف ملائمة، وتخصيص خمسين بعثة جامعية لهذا العام على نفقة الحكومة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين لم تؤهلهم نسبهم لدخول الجامعات والمعاهد الحكومية كمرحلة أولى يتم على ضوء إعداد المتقدمين لها زيادة عدد المنح الدراسية مستقبلا، والجهود المقدرة لوزارة التربية والتعليم في دمج الأطفال ذوي الإعاقة بمدارس الوزارة التي أوضحتها معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في بيانها أمام مجلس الشورى بتاريخ 92 / 4 /2012م، وتبني اللجنة الوطنية لرعاية المعوقين في اجتماعها الأخير المنعقد بتاريخ 21 / 4/ 2012م لعدة قرارات أهمها: المضي قدما في وضع الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المختصة على أن تصدر الاستراتيجية عن اللجنة باعتبارها المعنية برسم السياسة الوطنية في مجال الإعاقة وفقًا للقانون، وإعداد دراسة مسحية شاملة عن الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة في السلطنة بالتعاون والتنسيق مع مجلس البحث العلمي، وإنشاء قاعدة متطورة بالوزارة عن الإعاقة تساعد اللجنة وغيرها من الجهات في اتحاد القرار، إلى جانب عقد ندوة سنوية تتناول محورا من المحاور التي تعنى باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة ووسائل إشباعها والصعوبات التي تعترض ذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والأشخاص ذوي الإعاقة.


    أهمية التحديات


    واختتم اليحيائي كلمته قائلا: إننا ندرك كجهات حكومية وخاصة وأهلية معنية بقضايا الإعاقة حجم المسؤولية وأهمية التحديات التي تعترض سعينا في تقديم الأفضل خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولكننا نملك جميعا الرؤية الواضحة والهدف الذي نود الوصول إليه والتصميم على الوصول وسوف نصل إن شاء الله.


    ملتقيات علمية سنوية


    بعدها ألقى سعادة جاسم بن محمد سيادي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة كلمة الجمعية الخليجية للإعاقة وبيّن فيها أن الجمعية الخليجية للإعاقة قد تبنت فكرة إقامة ملتقيات علمية سنوية، يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي، ويلتقي فيها الأشخاص ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية، والمختصون، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءًا من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلا علميا مهما في كل عام.


    تعديلات في الخدمات الاجتماعية


    وأكد في كلمته أنه منذ صدور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006م، والتي وقعت عليها أغلب دول مجلس التعاون الخليجي، وصادقت بعضها على ما جاء في بروتوكولها الاختياري، أجرت العديد من الجهات إصلاحات وتعديلات في الخدمات المجتمعية المختلفة لتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا ما جعل الجمعية الخليجية للإعاقة تتبنى شعار هذا الملتقى (الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة).


    حافلة بالعطاء


    وختم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة كلمته قائلا: إن مسيرة الجمعية الخليجية للإعاقة كانت حافلة بالعطاء بمشاركتكم ومشاركة مجتمعنا الخليجي المترابط. وهذه النجاحات التي تلمسونها إنما هي بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ونتيجة لجهودكم كأعضاء بالجمعية وكنخب مهتمة بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة. فأنتم شعلة الملتقيات وأنتم من يُثري ويرفع من جودة العمل بها.


    معرض لـ12 جمعية


    بعد ذلك افتتح راعي الحفل المعرض المصاحب للملتقى، متجولا بين جنباته التي تضم 12 ركنا تعرض العديد من المنتجات وتقوم بدور تعريفي بجملة البرامج والخدمات التي يقدمها عدد من المؤسسات العاملة في حقل الإعاقة، والمتمثلة هذه المؤسسات في دار رعاية الأطفال المعوقين بمسقط، ومدرسة التربية الفكرية، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للمعوقين، ومركز الابتكار للتأهيل، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، ومدرسة الأمل للصم، ومركز مسقط للتوحد، ومركز رواد التأهيل، والجمعية الخليجية للإعاقة، إلى جانب الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعوقين.


    الدمج المجتمعي الشامل


    وتضمنت أعمال جلسة العمل الأولى بعنوان (مفهوم الدمج المجتمعي الشامل) ترأسها أحمد بن علي العجيلي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل وتناولت أوراق العمل التي عرضت خلال الجلسة الحديث عن الدمج الشامل من مختلف جوانبه حيث جاءت ورقة العمل الأولى بعنوان «الدمج المجتمعي الشامل وتطبيق نماذج الإعاقة في خدمة التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة» قدمها الدكتور إبراهيم بن سعد أبونيان أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة الملك سعود، تحدث خلالها عن الفترة من 1960 ميلادية إلى وقتنا الحاضر والتي تميزت بما يعرف بحركة حقوق الإنسان التي كان لها الأثر الكبير في ظهور الاهتمام بالأشخاص الذين لديهم إعاقات من جوانب عدة، سعيا وراء حفظ كرامة الإنسان التي تعتبر حقا فطريا خص الله به بني آدم حيث كرمهم كرامة مطلقة، كما ناقش خلال ورقة العمل جانبين أساسيين هما نماذج الإعاقة التي أثرت على كيفية النظرة نحو الأشخاص وعلى تعامل المجتمع المهني والعام معهم ومدى اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال استعراض مختصر للنماذج التي تعكس مفاهيم الإعاقة وبالتالي كيفية النظرة نحو من لديهم سمة غير معتادة أو اضطراب وكيف يتحول ذلك إلى إعاقة مع بيان الأسس التي يبنى عليها كل نموذج، والتركيز على أشهر تلك النماذج وبيان منطلقات كل واحد منها وأثر تلك المنطلقات على نظرة المجتمع المهني والعام نحو الأشخاص الذين لديهم إعاقات، بالإضافة إلى بيان أنواع الخدمات التي يجب أن تقدم للأفراد الذين لديهم إعاقات من خلال النماذج المطروحة للنقاش وكيف يؤثر كل نموذج على جودة وطبيعة ومكان وأسلوب الخدمة، وتوضيح المشكلات الناتجة عن تبني أي من هذه النماذج بمفرده فيما يتعلق بتقديم الخدمات، واقتراح بعض الحلول من خلال نموذج شامل أكثر فاعلية وواقعية. أما الجانب الثاني فكان حول تفعيل بعض تلك النماذج في خدمة تلاميذ المرحلة المتوسطة الذين لديهم صعوبات تعلم، لتحقيق الدمج المجتمعي لهؤلاء التلاميذ، وقد ناقش خلاله مبررات خدمة التلاميذ في هذه المرحلة بالذات، ولماذا تعتبر ضرورية لاندماجهم المجتمعي الشامل حاليا (في هذه المرحلة) وفي المستقبل، وأنواع واستراتيجيات الخدمات التي يجب أن تقدم من خلال نموذج شامل، إضافة إلى متطلبات الخدمة الفاعلة في هذه المرحلة التي تضمن جودة الخدمات لتحقيق أهداف الدمج المجتمعي الشامل.


    التعليم العام وذوو الإعاقة


    بعد ذلك قدمت الدكتورة سحر أحمد الخشرمي أستاذة بقسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود ورقة العمل الثانية بعنوان «التصميم الشامل واستراتيجيات الوصول لمناهج التعليم العام للطلاب ذوي الإعاقة» سلطت الضوء من خلالها على أهم الإجراءات المتبعة لتحقيق العبور الشامل للطلاب ذوي الإعاقة لمناهج التعليم العام في ظل المطالبات المتزايدة للأنظمة والقوانين بتحقيق الدمج الشامل، كما ركزت على الإجراءات العملية التي قد تعين معلمي التعليم العام ومن يعملون معهم من أخصائيين ومعلمين للتربية الخاصة للتعرف على الخطوات العملية المتبعة لتحقيق الفرص المتساوية للطلاب ذوي الإعاقة للاستفادة القصوى من مناهج التعليم العام، بما في ذلك آليات تكييف وتطويع المناهج، والاستراتيجيات التعليمية المقترحة، وأساليب التقييم المعدل، وأسلوب حفز الذات الموجه نحو التلاميذ للمساهمة في تقليل تبعات المتابعة الفردية المستمرة للطلاب، وتناولت خلال ورقة العمل الحديث حول أساليب تفعيل التقنية كإجراء مساند لاكتساب المعرفة من مناهج التعليم العام وتنظيم البيئة الصفية بما يسهم بالتعلم من خلال مجتمعات المعرفة والأقران، بالإضافة إلى توضيح الدور الذي تلعبه الخطة التربوية الفردية في تطويع المناهج، والخطوات التي يتم في ضوئها تحديد إمكانية استفادة الطلاب ذوي الإعاقة من مناهج التعليم العام، أو اتخاذ القرار بخصوص اللجوء لمناهج بديلة لمناهج التعليم العام.


    ذوو الإعاقة في الإسلام


    أما ورقة العمل الثالثة التي قدمها الدكتور إبراهيم بن حمد النقيثان أستاذ علم نفس الفئات الخاصة بقسم علم النفس في جامعة الملك سعود فقد حملت عنوان «الدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع العربي الإسلامي»، أكد خلالها على أن الإسلام حرص أشد الحرص على العناية بالمعوقين وإدماجهم في المجتمع وجعل الفارق بين المعوق وغير المعوق هو جانب لا علاقة له بالإعاقة وإنما بالتحصيل النافع الجيد وهو التقوى، وأن المعوقين في الحضارة الإسلامية كانوا مدمجين في المجتمع وقدمت لهم خدمات مثل غيرهم، بل وتقلدوا مناصب يغبطهم عليها الأسوياء، كما أن الإسلام سبق النظم المعاصرة والبائدة، في العناية بهذه الشريحة من المجتمع وإدماجهم فيه، والتي تغفل عنها كثير من المجتمعات.


    الدمج الشامل حق مكفول


    وفي ختام الجلسة الأولى قدم الدكتور عادل عبدالله محمد، أستاذ التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة الزقازيق ورقة عمل بعنوان «آليات تفعيل الدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام كمدخل لدمجهم الشامل في المجتمع» ذكر خلالها أن الدمج الشامل للأطفال ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام يمثل بديلاً تسكينياً على متصل التسكين البديل يمثل البيئة الأقل تقييداً، ويتعلق بحقهم في الحياة، والتعليم، والتأهيل، والعمل وهو الحق الذي يتمتع بغطاء قانوني تعمل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على الحفاظ عليه. وتمثل هذه العملية الأساس لدمجهم في المجتمع بعد ذلك، ولكي يتحقق لها النجاح لا بد من توفر شروط ومتطلبات خاصة بها، ويتم تفعيلها عن طريق آليات محددة، كما قدم تحليلاً للواقع التربوي، والآثار الإيجابية التي تترتب على عملية الدمج الشامل، واستعراض أهم الشروط والمتطلبات اللازمة لنجاحها، وكيفية وآليات تفعيلها فضلاً عن إسهام الدمج الشامل في تحقيق الدمج المجتمعي مما يعمل على إمداد صانع القرار بالمعلومات الملائمة التي يتمكن بموجبها من إصدار القرار المناسب بما يمكن أن يعود بالفائدة على هؤلاء الطلاب على أثر وضعهم في بيئة تربوية دامجة.
    برامج الدمج الشامل


    أما جلسة العمل الثانية فتضمنت طرح عدد من أوراق العمل حول اتجاهات وانطباعات حول برامج الدمج الشامل ترأست الجلسة ليلى بنت أحمد النجار من المديرية العامة للبرامج التعليمية من وزارة التربية والتعليم.


    اتجاهات الوالدين نحو الدمج


    ناقشت الورقة الأولى اتجاهات الوالدين نحو دمج أبنائهم مع الطلبة من ذوي الإعاقة وهي دارسة ميدانية سوسيوثقافية، حيث قدمها كل من د. يعقوب يوسف الكندري أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا المشارك بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الكويت ود. مها مشاري السجاري، قدموا فيها شرحا مفصلا عن الدراسة والتي تحاول التركيز على معرفة إدراك واتجاهات الآباء والأمهات نحو أبنائهم الأصحاء من غير ذوي الإعاقة فيما يتعلق بتقبلهم لوجودهم مع الطلبة من ذوي الإعاقة وذلك من المنظور الثقافي الاجتماعي كما تحول التطرق إلى دراسة البعد الثقافي الاجتماعي في تحليل ومعرفة اتجاهات هولاء الآباء والأمهات في السنة المدرسية.


    تليتها ورقة العمل الثانية بعنوان انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم، وهي عبارة عن دراسة استطلاعية مقارنة، قدمتها د. أسماء عبدالله العطية، أستاذ مشارك بقسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطرو د. طارق عبد الرحمن العيسوي، استشاري نفسي وخبير في التربية الخاصة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة، طرحا فيها الهدف من الدراسة وهو التعرف على انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات الذين دمجهم في بعض المدراس بدولة قطر حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم ومقترحاتهم للتغلب على التحديات التي تواجههم، وتستمد الدراسة أهميتها كونها من الدراسات الأولى بدولة قطر التي تتصدى للتعرف على انطباعات وأفكار كل من الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الإعاقات حول الدمج وتأثيراته المختلفة عليهم كما يدركها الأطفال أنفسهم.


    المعوقون سمعيًا بالتعليم الجامعي


    ثم جاءت الورقة الثالثة لتناقش الاتجاه نحو دمج الطلاب المعوقين سمعياً بالتعليم الجامعي قدمها د. خالد عبدالحميد عثمان أستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز ود. أحمد نبوي عيسى أستاذ التربية الخاصة المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز، تتطرق فيها إلى أن الهدف من الدراسة هو الكشف عن طبيعة الاتجاه نحو دمج الطلاب المعوقين سمعياً بالتعليم الجامعي وتحديد نوعيته, والمساعدة في رسم سياسة التخطيط المناهج لبرامج دمج الطلاب المعوقين سمعياً بالتعليم الجامعي، وتكونت عينة الدراسة من (608) أفراد وطلاب المرحلة الجامعية 297 طالبا وطلاب المرحلة الثانوية 173 طالبا والهيئات التدريسية 138 عضواً وكما تتطرق الورقة إلى عرض نتائج الدراسة حيث دلت على أن الاتجاه نحو دمج المعوقين سمعياً بالتعليم الجامعي جاء في عموميته بوصفه متوسطا مع وجود تباينات بين عينات الدراسة.


    دراسة مقارنة


    بينما جاءت الورقة الرابعة لتتحدث حول اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية نحو الدمج الشامل في الإمارات والأردن وأمريكا وهي دراسة مقارنة قدمها د. مؤيد عبدالهادي حميدي أستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز، طرح خلالها الهدف من هذه الدراسة البحثية لاستطلاع ووصف ومقارنة اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية الدنيا نحو سياسات الدمج الشامل وممارساتها في مدارسهم في ثلاثة مواقع دولية: الشارقة والإمارات الشمالية من الإمارات ومناطق عمّان من الأردن وجنوب غرب أمريكا (نيومكسيكو) من الولايات المتحدة الأمريكية، كما د. مؤيد بعرض أهم نتائج الدراسة وهي وجود اتجاهات إيجابية لدى عينة الدراسة في كل من الإمارات وأمريكا أكثر عنها لدى نظرائهم في الأردن، كما رصدت الدراسة بعض العوامل والمعوقات التي من شأنها تشكيل بعض الاتجاهات السلبية نحو تطبيق سياسة الدمج الشامل ومنها: التدريب أثناء العمل، وتكييف البيئة، والتدريب أثناء الدراسة الجامعية ومدى مشاركة الأهل في تطبيق سياسة الدمج الشامل والقيام بمهامهم اتجاه أبنائهم.


    دمج ذوي الإعاقة بالمدارس العامة


    وقد اختتمت الجلسة الثانية بورقة عمل حول دمج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والسمعية في المدارس العادية وعلاقتها بالتكيف النفسي والاجتماعي، قدمتها فتحية بنت محمد الشكيلية مشرفة تربية خاصة بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، طرحت فيها أن فكرة الدمج تهدف إلى تحقيق التفاعل الإيجابي الذي يتماشى مع حقوق الإنسان الأساسية ضمن مفهوم سياق (التعليم للجميع) لتوفير فرص المشاركة مع الطلبة العاديين والذي تساهم فيه المدرسة والمجتمع والأسرة. إن المدرسة التي تطبق برامج خاصة لذوي الإعاقة لا بد أن ترتفع بمستوياتها في كل المجالات من اجل أن توفر السبل الكفيلة لتحقيق هذا البرنامج, إلا أن بعض المدارس تطبق البرنامج الخاص بدمج الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والذهنية دون النظر إلى كون التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية والسمعية سيكونون جزءا من البرامج التربوية بشكل عام لأنهم يمارسون النشاطات المتاحة لهم بالمدرسة ومع أقرانهم الأطفال غير المعوقين إضافة إلى الدعم الذي يتلقون من معلمة التربية الخاصة، الأمر الذي يؤدي إلى بروز مشكلات تكيفية لديهم وبالتالي سوف لا يحقق المضمون الحقيقي لمفهوم الدمج وتزامن مع عرض أوراق العمل السابقة إقامة حلقتي عمل جاءت الأولى بعنوان آليات التعامل مع طلبة ذوي ضعف الانتباه وفرط النشاط في فصول الدمج، أما الثانية فكانت بعنوان برنامج أولين لتعليم القراءة للتلاميذ التوحديين القابلين للدمج.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •