النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية روح حرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    90

    828158747 طلب :: بحث ( النمو العمراني ) ارجوكم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    هذا اول طلب لي في منتدى تعلم لاجل اللامارات
    وما ابي تردونه لي

    واتمنى انكم تساعدوني فيه وهو ... اني
    ابغي بحث عن النمو العمراني .. واذا ما عندكم بحث عن النمو العمراني
    حطوا اي بحث ثاني بس يخص مادة الجغرافيا للصف الحادي عشر أدبي
    للفصل الدراسي الثاني

    وبكون ممتنه لكم
    ورح ادعي لكل شخص يساعدني

    ومع السلامة
    واتمنى اني ما ثقلت عليكم


    ...... ف أمان الله .....

    ,,,, أختكم روح حرة ,,,,
    التعديل الأخير تم بواسطة روح حرة ; 20-02-2010 الساعة 07:10 PM

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    الفجيرة
    المشاركات
    17

    افتراضي

    جغرافيا العمران فرع من فروع الجغرافيا البشرية، التي تعالج العلاقات المتبادلة بين الإنسان وبيئته وانعكاسها على نمط الحياة السائدة، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين هما:

    جغرافيا العمراني الحضري
    Geography of Urban Settlement


    جغرافيا العمران الريفي
    Geography of Rural Settlement

    وكان عبدالرحمن بن خلدون (1332 ـ 1406م)، أول من استخدم مصطلح العمران ـ وذلك في مقدمته المشهورة، التي اقترنت باسمه، غير أنه استخدم هذا التعبير في مقاصد كثيرة، دارت في أغلبها حول الاجتماع الإنساني أو دراسة أحوال البشر وطبائعهم. والعمران في التحليل الجغرافي يرتبط عامة بالسكن، حتى أصبح مرادفاً لجغرافية مراكز العمران أو المحلات السكنية.

    وتهتم جغرافية العمران الحضري بدراسة المدن وتطورها (المدن الإغريقية، والرومانية، والإسلامية ومدن العصور الوسطى، ومدن العصر الحديث) وموضعها ، وموقعها، وتوزيعها، وحجمها السكاني، والعمراني، وخصائص وتوزيع المدن المليونية، والتجمعات الحضرية Metropolitan Area، وخصائص سكان المدن. أمّا جغرافية العمران الريفي فتختص بدراسة نشأة القرية، وتطورها، وتوزيعها، وشكلها، وأحجامها.


    ( أ ) جغرافية العمران الحضرى

    المدينة ظاهرة قديمة ترجع نشأتها إلى عهود بعيدة، ارتبطت باستيطان الإنسان في مناطق السهول في الشرق الأوسط . ويعد النمو السكاني في المدن وتضخمها السمة الرئيسية، التي يتميز بها السكان في العصر الحديث، وقد تزايدت أحجام المدن نتيجة لزيادة معدلات التحضر Urbanization ، وبالتالي سيطرت المدن في معظم دول العالم على مظاهر النشاط البشري، وهو ما يعرف بالهيمنة الحضرية Urban Primacy .


    ظهرت منذ ما يقرب من 2000 سنة قبل الميلاد، المدن التجارية، ومن أبرزها مدينة فيلاكوبي Phylakopi على جزيرة ميلوس Milos إحدى جزر بحر إيجه، ومدينة بيبلوس على ساحل الشام، واشتهرت بتجارة الأخشاب، وكذلك اشتهرت مدينة كريت في النصف الأول من الألف الثانية قبل الميلاد، وقامت شهرتها على التجارة البحرية خاصة مع مصر، وتبعتها في ذلك وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد، عدة مدن يونانية وعلى ساحل الشام مثل صور وصيدا. وإلى جانب المدن الساحلية التي اشتغلت بالتجارة، قامت مدن داخلية تُعرف بمدن القوافل، تقوم حلقة وصل بين مدن ساحل الشام وبلدان الشرق الأوسط، ومنها مدينة حلب Aleppo، ودمشق Damascus، وتدمر Palmyra .


    وقد ظهرت المدن المبكرة بين السنة 4000 إلى 3000 قبل الميلاد في منطقة الهلال الخصيب الذي كونه نهرا دجلة والفرات. وعُرفت بمنطقة ما بين النهرين Mesopotamia، وكانت هذه المدن مراكز دينية في الأصل. وبعدها بمئات السنين ظهرت مدن وادي النيل ومن أبرزها مدينتا طيبة ومنف، ثم ظهرت مدن وادي السند في باكستان سنة 2300 قبل الميلاد، ثم تبعها ظهور المدن في أمريكا الوسطى ونيجيريا.


    وفي سنة 450 قبل الميلاد، بدأ ظهور المدن الإغريقية المخططة، ومن أبرزها مدينة ميلتوس Miletus. التي أنشئت وفق خطة مكونة من شبكة الشوارع والبلوكات السكنية Grid - Street Block، تلتها المدن الرومانية، التي انتشرت في قارة أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط خلال القرنين الثاني والثالث الميلاديين.


    ومع ظهور الإسلام كون المسلمون إمبراطورية واسعة وازدهر العمران في ظل الدولة الإسلامية، وظهرت مدن أدّت دوراً مهماً في نشر الثقافة وتقدم التجارة، ومن أبرز هذه المدن، التي أنشأها المسلمون فاس، والرباط، وقرطبة، والنجف، وكربلاء، كما أُنشئت مدن عسكرية مثل البصرة، والكوفة، والفسطاط، والقيروان. وظهرت العسكر ثم القطائع ثم القاهرة. كما توضح .

    ونتيجة لتزايد أعداد السكان انتشرت المدن الكبرى بشكل كبير في القرن العشرين، فبعد أن كانت المدن المليونية ـ التي يزيد عدد سكانها عن المليون نسمة ـ لا يزيد عددها سنة 1870، على سبع مدن. زادت إلى عشرين مدينة سنة 1900، ثم قفزت إلى 275 مدينة سنة 1990، كما يوضح .


    ومن هذه المدن المليونية مدن نمت وتوسعت في بيئتها توسعاً كبيراً، وأصبحت تكون مجمعات ضخمة Megalopolis وفي سنة 1970، كان هناك ثلاث مجمعات ضخمة، بكل منها 10 مليون نسمة فأكثر، وهي مجمعة نيويورك، وطوكيو، ولندن، زادت إلى 12 مجمعة حضرية سنة 1990، وهي مكسيكو سيتي، وساوباولو، ولوس أنجلوس، وبمباي، وكلكتا، وأوزاكا، وبيونس أيرس، وريودي جانيرو، ومنطقة الراين ـ الرهر في ألمانيا، والقاهرة، وباريس، وسيول.

    ( ب ) جغرافية العمران الريفى

    تنقسم جغرافية العمران إلى شقين، ـ كما سبقت الإشارة ـ يختص أحدهما بدراسة جغرافية المدن، ويهتم ثانيهما بدراسة جغرافية الريف، ويعد الاهتمام بدراسة جغرافية المدن اكثر وضوحاً، ويرجع ذلك إلى اتجاه سكان العالم نحو سكنى المدن في مختلف الأقطار، يقابله تناقص في نسبة سكان الريف، مما يوحي بأن سكان العالم في طريقهم ليتحولوا جميعاً إلى سكان مدن.


    ولا تظهر الفروق واضحة بين المدن والريف إلاّ في أقصى درجات كل منها، حيث يوجد في العادة استمرارية، ولا يوجد انتقال مفاجئ من أحدهما إلى الآخر، ولكنه انتقال تدريجي بين الريف والحضر Rural - Urban Fringe، كما أنه ليس هناك تمييز واضح بين المحلات العمرانية الريفية سواء بين العزبة Hamlet والقرية Village، وبصفة عامة فإن القرية أكبر في الحجم من العزبة من حيث الكتلة السكنية والسكانية، إضافة إلى أنه توجد بها وظائف ومراكز خدمية لا تتوافر في العزبة مثل مكتب البريد والمدرسة الإعدادية (المتوسطة).


    وتنقسم مراكز العمران الريفي حسب النشأة إلى نوعين، مراكز مؤقتة (غير مستقرة) وترتبط بالمجتمعات البدائية، مثل جماعات القنص والرعاة مثل جماعات الأسكيمو في النطاق القطبي، وجماعات الهنود الحمر في أمريكا الشمالية، وجماعات البدو، ويرجع العمران غير المستقر إلى ظاهرة الانتقال الفصلي ، ومراكز ثابتة وترتبط بمجموعة من العوامل الجغرافية، أهمها تزايد السكان في رقعة ما، تتسم بتوافر البيئة الصالحة لإنشاء هذا النوع من المراكز، وهي تنقسم إلى قرى منعزلة وتوجد عادة حيث الملكيات الزراعية الواسعة، أو في المناطق التي لا تسمح فيها موارد المياه بوجود مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية. أو في المناطق الجبلية، إذ تنتشر في الأقاليم الجبلية في حوض البحر المتوسط كما في لبنان، والجزائر، والمغرب. وقرى متكتلة، وهي تمتاز بكثرة عدد السكان وتنتشر في بيئات الحضارات الزراعية القديمة في السهول الفيضية، لذا فهي تنتشر في الريف المصري والعراقي والهندي، وغالباً ما تتركز المنطقة المبنية من القرية في كتلة واحدة، بينما تكون الأراضي الزراعية خالية من المساكن تقريباً.

    بالتوفيـــــق

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    الفجيرة
    المشاركات
    17

    افتراضي

    المقدمة:

    تنتشر المحميات الطبيعية والمناطق المحمية على مساحة واسعة في دولة الإمارات
    ففي إمارة
    أبو ظبي توجد محمية جزيرة السمالية وجزيرة صير بني ياس وجزيرة أبو الأبيض وجزيرة قرنين ومحمية الوثبة ومحمية ليوا ومحمية عرجان ومحمية الوضيحي …

    كما نجد في مدينة العين محمية الليسلي ومحمية منطقة المعيشيق ومحمية منطقة القصير ومحمية منطقة الطوية …
    وفي إمارة دبي نجد محمية رأس الخور ومحمية ند الشبا ومحمية منطقة الخوانيج ومحمية منطقة العوير ومحيمة جبل علي البحرية ومحمية جبل علي الشاطئية والمنطقة الواقعة بين جبل علي ورأس غنتوت ...
    وفي إمارة الفجيرة نجد محمية العقة ومحمية الفقيد ومحمية ضدنا إضافة للعديد منها في بقية إمارات الدولة


    . الموضوع:
    واهتمت هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية بإقامة المحميات الطبيعية لتوطين الطيور وتوفير بيئة آمنة لتكاثرها، من أهمها محمية الوثبة للطيور. وقد قرر مجلس إدارة الهيئة في اجتماعه يوم 12 مايو 2000 برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية نائب رئيس المجلس، تطوير محمية الوثبة للطيور التي تعتبر من أنهم المحميات الطبيعية للطيور المهاجرة والمستوطنة في الدولة، حيث تم تسجيل تواجد أكثر من 200 نوع منها حول البحيرة التي تقع على مسافة 40 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة أبوظبي بمساحة خمسة كيلومترات مربعة، وهي عبارة عن أرض مسطحة تغمرها المياه المالحة وتحيط بها الكثبان الرملية التي تختزن مياه الأمطار. إلا أن معظم المياه تأتي من محطة تنقية مياه الصرف الصحي في منطقة المفرق والتي تحتوي على مواد غنية تساعد على تكاثر ونمو النباتات التي تشكل غذاء رئيسياً للطيور. وتعدّ المحمية، بتوفير هذه المصادر، نموذج خاص فريداً للتناسق والتوافق بين التنمية الصناعية والمحافظة على البيئة .
    وتعكف الهيئة على وضع مخطط شامل لتطوير محمية الوثبة، حيث تؤكد المؤشرات إن المحمية ستكون من أشهر المحميات والمنتجعات في جنوب شرق الجزيرة العربية.
    وتشتمل الخطة التي ستنفذ على مراحل خلال العامين القادمين، على إقامة مركز للزوار ومرافق تعليمية للطلاب والمهتمين وعدد من المخابئ للطيور ومحطة ارصاد جوية تعمل بالطاقة الشمسية ومراكز لمراقبة ورصد الطيور ومسارات هجرتها واستئناف رحلاتها .
    وتشكل محمية الوثبة للطيور بيئة خصبة للتكاثر طيور الفلامنجو وأنواع أخرى من الطيور خلال موسم الهجرة في فصول الربيع والخريف، حيث شهدت نجاح أول عملية تكاثر لطيور الفلامنجو بالجزيرة العربية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فقد تمت ولادة عشرة أفراخ بنجاح في شهر ابريل 1999، ويتوقع خبراء الطيور والباحثون أن يرتفع هذا العدد بعد اكتمال تنفيذ خطة تطوير المحمية. ويتواجد حول البحيرة أكثر من 1500 طائر من أنواع الفلامنجو المهاجرة موسمياً من إيران وجمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً، إضافة إلى الطيور المقيمة والمستقرة في المحمية على مدار العام. كما تعدّ بحيرة محمية الوثبة موقعاً نموذجياً لاحتضان وتكاثر أنواع أخرى من الطيور مثل الزقزاق والبط والصراد وطيور القبرة الهدهدية وطيور الماء مثل النورس، نظراً لوجود بعض أنواع الروبيان التي تشكل الغذاء الرئيسي للطيور. وتتميز المحمية بثلاثة أنوع من الأنظمة البيئية، منها بيئة المياه العذبة، وبيئة المياه المالحة، وبيئة السطح الرملي، وكل واحدة من هذه الأنظمة له مميزاته وخصائصه في جذب أنواع الحيوانات والطيور والنباتات التي تعيش وتتواجد فيها.
    جزيـرة السماليـة
    تعتبر جزيرة السمالية الواقعة على بعد 12 كيلومتراً شمال شرق مدينة أبوظبي إحدى الجزر البحرية التي تتمتع بمقومات المحميات الطبيعية التي لم تعبث بها يد الإنسان، وهي عبارة عن أرض ملحية تبلغ مساحتها نحو 35 كيلومتراً مربعاً وتكثر فيها أشجار القرم وبعض النباتات البرية والكائنات البحرية بمختلف أنواعها .
    وقد تحولت هذه الجزيرة إلى واحة للأبحاث البيئية بعد أن تشكلت هيئة البحوث البيئية بجزيرة السمالية يوم 26 أغسطس 1996 بقرار من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي تراث الإمارات، بهدف دراسة الأحياء البحرية والنباتية والحيوانية وعلاقتها بظروف البيئة في جزيرة السمالية والحفاظ على الحياة الفطرية النباتية والحيوانية والتوازن البيئي فيها مما يُسهم في إثراء الجهود المبذولة لإرساء قاعدة بيانات بيئية متكاملة .
    وقد توصلت الأبحاث العلمية التي تمّت بالجزيرة إلى حصر 24 نوعاً من الهائمات البحرية النباتية التي تنتمي إلى سبع طوائف مختلفة و 13 نوعاً من الهائمات البحرية الحيوانية.
    ونفــّذت هيئة البحوث البيئية بجزيرة السمالية بنهاية العام 1999 سبعة بحوث علمية، بالاشتراك مع خبراء من أمريكا واستراليا وبريطانيا وفرنسا، للبيئة البحرية لجزر إمارة أبوظبي شملت النباتات البحرية والسلاحف وأبقار البحر وأشجار القرم والطيور البحرية والنباتات الملحية حيث تُشكل هذه الدراسات المكّونات الأساسية للأطلس البحري الكامل لدولة الإمارات العربية المتحدة. الذي سيصدر في شهر فبراير 2002 ويعد أول موسوعة علمية على مستوى الدولة ومنطقة الخليج والشرق الأوسط لمكونات البيئة البحرية والساحلية من الحيوانات والنباتات والشعاب المرجانية والطيور البحرية وغيرها من الهوائم البحرية .
    كما تضطلع هيئة البحوث البيئية في جزيرة السمالية بدور علمي رائد لتطوير زراعة النباتات الملحية والأشجار البحرية حيث توصلت نتائج الأبحاث العلمية التي أجرتها إلى أهمية إنشاء بنك للنباتات البحرية الملحية في جزيرة السمالية وتجهيز الجزيرة لتكون مركزاً لإنتاج أنواع كثيرة من النباتات الملحية الجيدة بيئياً والمقاومة للملوحة وإكثار استزراعها بحيث تصبح مورداً ثابتاً لهذه الأنواع من النباتات خلال فصول السنة المختلفة.
    وقد تم تأسيس بنك النباتات ليصبح مصدراً مهمّاً للنباتات النادرة الملحية والمستوردة وتوفيرها للجهات المختصة والهيئات العلمية .
    ويحتوي بنك النباتات في جزيرة السمالية على أكثر من ألف نوع من الأشجار التي تتحمّل الملوحة والجفاف والحرارة والتي يتّم ريّها بالماء المالح حيث يتمّ زراعة البذور في أماكن خاصة يتم تجهيزها والعناية بها خلال مراحل إنباتها ونموّها حتى تصل إلى مرحلة تُمكنها من الاعتماد على نفسها، وبعد ذلك يجري نقلها إلى حيث يُستفاد منها، كما أن بنك النباتات يحتوي على أنواع أخرى يتمّ استزراعها باستقدام شتلات وإكثارها بطرق علمية وفي فترة زمنية قصيرة تحت ظروف بيئية تتحكم فيها عوامل الحرارة والرطوبة والريّ والسماد .
    وأجرت هيئة البحوث البيئية بجزيرة السمالية في شه مايو 2001 بالتعاون مع الخبير الاسترالي الدكتور \"جيفري ميللر\" دراسة حول بيئة السلاحف البحرية ومواقع وضع بيضها وغذائها شملت عدداً من جزر الدولية تم مسحها جوياً وأرضياً حيث توصلت الدراسة إلى وجود ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية في مياه الدولة وهي سلاحف منقا الصقر والسلاحف الخضراء والسلاحف الضخمة الرأس التي يصل طولها إلى نحو 96سم ووزنها ما بين 90 إلى 160 كيلوجراماً .
    واستكملت الهيئة في شهر أكتوبر 2000 الدراسة التي تقوم بها بالتعاون مع الخبير الأمريكي البروفيسور / رونالد فيلبس/ من جامعة واشنطن، حول أنواع وأماكن الأعشاب البحرية. وتضمنت الدراسة مسحاً جوياً وبحرياً وعمليات غطس عديدة لمسح أعماق المياه، لتحديد أنواع وكثافة ومواقع الأعشاب البحرية من خلال أخذ عينة من تربة الأعماق وتحليل محتوياتها النباتية، كما تم استخدام أجهزة قياس الأعماق ودرجات حرارة المياه وحركة التيارات البحرية .
    واستقدمت الهيئة في شه يونيو 2001 أنواعاً جديدة من الطيور لتوطينها في جزيرة السمالية لإغناء الحياة البرية وزيادة التنوع البيولوجي .
    وفي مجال التعاون مع الهيئات البيئية المحلية والدولية، وقعت الهيئة على اتفاقية تعاون مع المجموعة البيئية التابعة للاتحاد الأوروبي لإنشاء بنك للنباتات الملحية بجزيرة السمالية، وعقد دورات تدريبية للطلبة، وتعزيز التعاون مع هيئة أبحاث الحياة الفطرية وتنميتها بأبوظبي، والهيئة الدولية للمحافظة على بيئات القرم باليابان، وانضمام لجنة البحوث البيئية لعضوية هيئة الاسترالية، والتعاون مع جمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي بأبوظبي في برنامج حصر الطيور على جزيرة السمالية .
    وانتهت لجنة البحوث البيئية التابعة لنادي تراث الإمارات من إعداد الأطلس البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي سيصدر باللغتين العربية والإنجليزية في شهر فبراير 2002، ويعد أول موسوعة علمية تهدف إلى تقييم الثروات البحرية وتطوير مواردها وتنقسم طرق الاستفادة منها، والحفاظ على مكوناتها من مختلف عوامل التلوث .
    ويضم الأطلس قاعدة معلومات أساسية من مكونات البيئة البحرية والساحلية وتشمل الأسماك والسلاحف والطيور البحرية وأبقار البحر والشعاب المرجانية والأعشاب البحرية والهائمات والقاعيات البحرية والنباتات الملحية وأشجار القرم، حيث يتناول كل فصل من الأطلس أماكن تواجدها وأنواعها وهجرتها وطبيعة تكاثرها ومعلومات علمية شاملة عنها.
    المحميات الطبيعيـة
    وتنشر في دولة الإمارات، بفضل الجهود المتواصلة لصاحب السمو الشيخ زايد سلطان آل نهيان رئيس الدولة، العشرات من المحميات الطبيعية بهدف تحقيق التوازن في الخلل الذي لحق بالعلاقة بين الإنسان والبيئة والناتج عن الاستنزاف المستمر للموارد الطبيعية مما يؤدي إلى تدهور البيئة وانقراض العديد من أنواع الكائنات الحية الحيوانية والنباتية .
    ومن أهم هذه المحميات، محمية صير بني ياس التي تعّد من أكبر المحميات في الشرق الأوسط من حيث المساحة والنوعية، حيث تضم انواعاً من نادرة من الحيوانات والطيور التي كانت مهددة بالإنقراض، بالإضافة إلى غابات كثيفة وملايين الأشجار الحرجية وبساتين الفواكه التي تشكل بيئة طبيعية للكائنات الحية التي تعيش فيها .
    وكانت الجزيرة التي تبلغ مساحتها 220 كيلومتراً قبل ثلاثة عقود، منطقة صحراوية جرداء ومرفأ موسمياً لصيادي اللؤلؤ، وقد بدأت خطط تحويلها إلى محمية طبيعية في مطلع العام 1971 بتوجيهات ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حتى أصبحت اليوم واحة خضراء يوجد بها قرابة ثلاثة ملايين من الأشجار البيئية ومزارع تنتج معظم أنواع الفواكه، بالإضافة إلى مزارع لإنتاج الزيتون والبن .
    ويرتع في الجزيرة نحو 25 نوعاً من الحيوانات البرية من بينها بعض الأنواع المهددة بالإنقراض والتي حرص صاحب السمو رئيس الدولة على جلبها من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 86 نوعاً من الطيور من بينها 25 نوعاً من الطيور التي تم استجلابها من الخارج. وقد زادت أعداد المها العربي المهددة بالإنقراض والغزلان بمختلف أنواعها والظبي العربي والماعز البري بصورة ملحوظة في الجزيرة، حيث تم إطلاق أعداد منها في غابات المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي لإثراء الحياة البرية .
    وتوجد مجموعة أخرى من المحميات الطبيعية البرية والبحرية في جزر السمالية والوثبة وأبو الأبيض والعجبان وجرنين وجبل علي ورأس الخور بدبي ومتحف التاريخ الطبيعي في الشارقة، ومحميات الفقيت وضدنا والعقة بالفجيرة .
    وتوجد بإمارة دبي 20 محمية طبيعية تشمل كافة البيئات البرية والمائية والجبلية، من بينها محمية طيور الفلامنجو التي تقع عند نهاية خور دبي وتستقطب أكثر من 50 ألفاً من طيور الفلامنجو ومختلف فصائل الطيور خلال فصل الشتاء ,
    وأصدر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد بي وزير الدفاع في 8 يناير 2002 أمراض بتحويل المنطقة المحيطة بمنتجع المها على طريق دبي العين إلى محمية طبيعية تسري عليها اللوائح والاشتراطات التي تطبق على المحميات الطبيعية في الإمارة.
    جزيرة جرنين
    وتعتبر جزيرة جرنين التي تحظي باهتمام ورعاية خاصة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها، ملجأً طبيعياً للعديد من أنواع الطيور البرية والبحرية التي استوطنت هذه الجزيرة خاصة طيور الخرشنة بأنواعها المختلفة إضافة إلى السلاحف القمرية الخضراء من الفصائل المهددة بالانقراض عالمياً. وتقع جزيرة جرنين على بعد 85 ميلاً من داخل مياه الخليج العربي في محاذاة شواطئ أبو ظبي وتحظي باهتمام كبير من قبل هواة البيئة وعلم الأحياء .
    ونفـّذت هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها برامج ناجحة لحماية السلاحف البحرية وتكاثرها، وأنشأت منذ شهر يونيو 1999 وحدة متخصصة لتربية السلاحف البحرية في جزيرة (جرنين) التي تُعتبر موطناً لتعشيش السلاحف \"الخضراء\" و\"منقار الصقر\" حيث يكثر تواجدها على شواطئ الجزيرة خلال فترة تكاثرها في مياه الدولة.
    وتقوم هذه الوحدة بإجراء أبحاث علمية وتطبيقية على هذه السلاحف التي تُعدّ من الأنواع المُهددة بالانقراض من أجل التوصل إلى أفضل الطرق للمحافظة عليها، ومن ثمّ إكثارها وإطلاقها إلى الطبيعة مرة أخرى .
    وتمّ خلال شهر مايو من 1999 رصد أكثر من 48 عشاّ للسلاحف على شواطئ جزيرة جرنين حيث تضع السلحفاة ما يقرب من 50 بيضة وعادة ما تعاود السلحفاة وضع البيض ثلاث غلى أربع مرات خلال كل موسم ليكون متوسط ما تضعه السلحفاة نحو 150 بيضة .
    ويتركز العمل في هذه الوحدة على تربية صغار السلاحف لتصل إلى احجام معينة يمكنها بعد ذلك أن تقاوم المخاطر التي تهددها في الطبيعة عندما يُعاد إطلاقها مرة أخرى في السنة الأولى من عمرها .






    الخاتمة:


    وهكذا عرفنا إن المحميات الطبيعية مفيدة وهي العنصر الأساسي لعدم أنقراض هذه الحيوانات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المصادر:

    أول محمية طبيعية بحريه في الإمارات - منتدى النهام التراثي - 45k


    المحميات الطبيعية في دولـة الإمارات - منتدى النهام التراثي

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية ذكرىآ
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    YoU.A.E
    المشاركات
    11

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    المقدمة:


    سار التخطيط العمراني للمدينة العربية عبر التاريخ وحتى أواخر القرن التاسع عشر بشكل منتظم قائم على احترام عاملين أساسيين هما مكان العبادة والسكن، ولكن مع بدايات القرن العشرين ونتيجة الزيادة المطردة للسكان والخلل البين في التوزيع السكاني والمكاني ومع التطور التكنولوجي الهائل في كافة المجالات والغزو الحضاري الفكري الغربي اختلفت الأسس والمعايير التخطيطية القائمة بالمدن العربية وحلت محلها مقاييس أخرى غيرت من شكل مجتمع المدينة العربية.


    وفي هذا ظل الغزو الحضاري والفكري الغربي المستمر والذي أصبح يسري في أعماق العالم العربي، سعت العديد من الدول العربية إلى تبنى الأفكار الحضارية الغربية في العمارة والتخطيط ووضعت المعايير التخطيطية محاكية للنظم الغربية، حيث أدى ذلك إلى طمس المعالم والطابع المميز للمدينة العربية الإسلامية، فظهرت المباني ومخططات المدن العربية ذات الشكل الغربي و التي لا تتوافق مع المعايير التخطيطية الأصيلة التي تحقق الوظائف والاحتياجات البيئة والإنسانية للمجتمع العربي الإسلامي. وقد سار أيضا العديد من المهندسون والمخططون في تبنى كل ما هو غربي في العمارة والتخطيط حتى أصبح هذا الاتجاه هو السائد العام.






    الفصل الأول


    التخطيــــط العــــــام

    *تعريف التخطيط العام للمدينة:
    التخطيط هو خطة لتحقيق أهداف المجتمع في ميدان وظيفي معين لمنطقة جغرافية ما في مدى زمني محدد[¹].و هو التخصص الذي يعنى بكافة مناحي المنطقة الحضرية ويشمل تخصصات متعددة مثل الإدارة والسياسة والقانون والاقتصاد وعلم الاجتماع والهندسة والبيئة وغيرها. التخطيط الإقليمي مشابه له إلا أنه يشمل منطقة أوسع من التخطيط العمراني أو الحضري. يصعب تصنيف التخطيط العمراني ضمن مصنف واحد لتعدد الاختصاصات المتعلقة ولكنه أكاديميا يصنف ضمن البيئة المبنية أو الهندسة.
    وحتى يكون التخطيط سليما يجب أن يكون واقعيا محققا للهدف في الوقت المناسبالمحدد له ومستمر الصلاحية طوال المدى الزمني المقرر لتنفيذه .يهدف التخطيط العمراني إلى تقييم الحياة العمرانية والريفية، وإيجاد حلول هندسية للمشاكل العمرانية مثل التضخم السكاني، العشوائيات، أزمات المرور، تنظيم الحركة بين السكان والخدمات[²].
    و يمكن القول أن التخطيط العام للمدينة هو وسيلة شرعية أساسية لتوجيه عمليات التنمية الطبيعية التي تجري في المدينة، و يجب أن ينظر إلى مجلس المدينة بأنه المستفيد و المنتفع الأساسي لهذا التخطيط العام، و أن ينظر إلى مدير إدارة التخطيط بأنه الناصح الأمين للجنة التخطيط.
    كما يجب أن يوضع جهاز تخطيط المدينة في إطار الجهاز الحكومي، أي أن يكون الجهاز بين يدي مجلس المدينـــــة.
    *أغراض التخطيط العام:
    يمكن تحديد أغراض التخطيط العام كالآتي:
    1- تحسين البيئة الطبيعية للمجتمع المحلي لكي تزيد أنشطة الإنسان.
    2- تنظيم و تنسيق العلاقة بين الاستعمالات المختلفة لأرض الحضر.
    3- تحسين و تنمية المنفعة العامة لكل سكان المدينة.
    4- التنسيق بين السياسة العامة التي يضعها مجلس المدينة و بين عمليات التنمية التي يقوم بها أفراد المجتمع.
    5- تفوير المعلومات الفنية لتحكيم و توجيه التنمية الطبيعية للمجتمع.
    6- توسيع و تقوية القاعدة الاقتصادية للمجتمع المحلي.[³]
    -------------------------------------------------
    1- ar.wikipedia.org/wiki/ تخطيط_عمراني
    2- المرجع السابق.
    3- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 138-139







    *تخطيط المناطق السكنية:
    يخصص التخطيط العام للمدينة مساحات محددة و في مواقع مناسبة لإقامة مساكن عليها ذات أحجام و نوعيات مختلفة، و يشمل هذا الإسكان مستويات مختلفة (اقتصادي-متوسط-فاخر) و كذلك نوعيات مختلفة (فيلات-مساكن دوبلكس-مساكن مصفوفة-عمارات متوسطة الارتفاع-عمارات عالية) و بأحجام مختلفة (غرفة نوم واحدة واثنتين و ثلاثة و أربع).
    و قد تقدمت أبحاث التخطيط الخاصة باستعمالات الأراضي اللازمة للإسكان بتخطيط هذه المساحات في شكل مجاورات سكنية، و لا يخضع شكل المجاورة لشكل ثابت متفق عليه و إنما يأخذ أشكالا متعددة نتيجة لشكل الموقع و مساحته:

    *تخطيط المناطق التجارية:
    تنقسم المناطق التجارية في المدينة متوسطة الحجم إلى ثلاث مستويات:
    1- على مستوى المجاورة السكنية.
    2- على مستوى المدينة ككل.
    3- على مستوى الحي السكني.

    أما في المدن الكبرى فيزداد مستوى أعلى ليصبح مركز الإقليم التجاري الذي يخدم الإقليم بأكملـــــــــه. [¹]
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 138-139



















    المركز التجاري للمجاورة:
    يوفر في كل مجاورة سكنية خدمات تجارية عبارة عن محلات و خدمات، و يحتوي السوق على أنواع من السلع يمكن تقسيمها إلى:
    أ‌- مجموعة الطعام.
    ب‌- الصيدلة و محل الخردوات و الأدوات الكتابية و بيع الصحف.
    ج- مجموعة الخدمات.
    د- مجموعة الترفيه.
    و يخطط موقع السوق إما في وسط المجاورة أو في إحدى أركانها حتى يكون قريبا من الطرق العمومية.

    المركز التجاري على مستوى مجموعة من المجاورات
    (الحــــــــي السكنــــــــــي):
    يقدم خدمات أخرى بالإضافة إلى ما يقدمه سوق المجاورة مثل أسواق الطعام الكبرى و السلع الأخرى الخاصة بربات البيوت و محلات بيع الكتب و الأقمشة و الملابس، و قد يوجد بالقرب من هذه المراكز المساجد و الكنائس و فروع بعض المكتبات العامة و فروع بعض الإدارات الحكومية.

    قلب المدينة التجاري:
    يخطط قلب المدينة على أساس تخطيط الاستعمالات التجارية الخاصة بالأنشطة التجارية على مستوى المدينة ككل مثل المحلات الكبرى للملابس و الأثاث، و بالقرب من هذا القلب تخطيط مواقع المباني الإدارية للجهاز الحكومي. [¹]

    *تخطيط المناطق الصناعية:
    يتم تخطيط المناطق الصناعية على مواقع مناسبة بالقرب من طرق المواصلات و شبكة المرافق العامة الرئيسية؛ فإن كانت هذه الصناعة ليست مصدر خطر على الصحة العامة فتكون قريبة من الأحياء السكنية التي يسكنها العاملون في هذه الصناعة. أما إذا كانت غير ذلك فتخصص لها أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية على أن يكون موقعا تحت مهب الرياح.
    و تقسم الصناعة بعدة تقسيمات بأسس مختلفة:
    حسب النـــــــــــوع:
    1- صناعات ثقيلة
    2- صناعات متوسطة.
    3- صناعات خفيفة. [²]
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 140
    2- المرجع السابق: ص 141






    حسب طبيعة احتياجاتها للأرض:
    1- صناعة ممتدة.
    2- صناعة متوسطة.
    3- صناعة كثيفة.
    فمثلا الممتدة تحتاج إلى مساحة كبيرة من الأرض و تخطيط يقوم بتقسيم المنطقة إلى مساحات مختلفة حسب نوع الصناعة المقترح إقامتها و تزود هذه القطع بالمرافق العامة و تخطط لها شوارع الخدمة المحلية و المساحات.
    *تخطيط مواقع الخدمات العامة:
    يشتمل تخطيط المدينة تخصيص مساحات من الأرض مناسبة للمؤسسات العامة الحكومية و بعض هذه الخدمات على مستوى المجاورة و بعضها على مستوى الحي و بعضها على مستوى المدينة ككل.
    و يتعامل المخطط مع كل هذه الخدمات بعد أن يضع المسئولون عنها المعدلات التخطيطية الخاصة بها كالحجم الأمثل لوحدة الخدمة بالنسبة لحجم السكان الذين تخدمهم و المساحة اللازمة لهـــــــا.
    *تخطيط الشوارع و الطرق:
    هي عبارة عن مسارات تربط بين أجزاء المدينة وبين المدينة والمدن الأخرى. وعند تخطيط شبكة شوارع المدينة وتقسم إلى مستويات تحدد فيها وظيفة كل مستوى وعرض الطريق، وغالبا عدد هذه المستويات أربع وهي:
    1- الشوارع المحلية (شوارع الخدمة).
    وظيفتها أنها توفر اتصال مباشر إلى المسكن و تخدم عدد صغير من المساكن.
    2- شوارع التغذية (شوارع التجميع).
    تربط بين شوارع الخدمة بعضها ببعض و بينها و بين مراكز الخدمة العامة المجاورة و بينها وبين شوارع المرور الثانوية.
    3- شوارع المرور الثانوية.
    وظيفتها الأساسية هي نقل المرور بأحجام كبيرة و تربط هذه الشوارع شوارع التغذية بشوارع المرور الرئيسة و بالمراكز الرئيسة بالمدينة.
    4- شوارع المرور الرئيسة (السريعة).
    تربط المراكز الرئيسة ببعضها في المدن الكبرى و تخدم أحجامها من المرور للمسافات الطويلة.
    *تخطيط المرافق العامة:
    يشمل التخطيط العام للمدينة توفير شبكات من المرافق العامة تقابل الاحتياجات الحالية و احتياجات المستقبل للسكان. و يقوم بذلك مهندسون أخصائيون في مجال الهندسة الصحية و الكهرباء و كافة التخصصات الأخرى. [¹]
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 143-144





    الفصل الثاني


    إجراءات تحضير و استعمال التخطيط العام


    تمر عملية إعداد التخطيط العام و الموافقة عليه و اعتماده و مراجعته بمراحل كثيرة، و يتناول هذا الجزء هذه الإجراءات التي تشمل:
    1- تحضير نسخة مبدئية من التخطيط العام.
    غالبا ما يتم التخطيط المبدئي بمعرفة المخططين -إدارة التخطيط- الذين يعرضون من وقت لآخر ما توصلوا إليه من نتائج و اقتراحات و توصيات على لجنة التخطيط، و يتم ذلك بسؤالهم عن أهداف تنمية المجتمع المحلي، كما يجب أن يساهم المواطنون في عملية تحضير التخطيط منذ البداية لإعطاء المخططين مجلس سليم من الأفكار يصل إلى رغبات المخططين، و بعد أن ينتهي المخططون من الدراسات التخطيطية يعرض هذا التخطيط على لجنة التخطيط، و في حالة موافقة اللجنة عليه يعرض التخطيط على مجلس المدينة.

    2- عرض التخطيط العام المبدئي على مجلس المدينة.
    يتيح عرض التخطيط العام المبدئي على مجلس المدينة فرصة لشد انتباه الرأي العام للتخطيط و يتم ذلك عن طريق عرض المشروع مدعم بالصور و الرسومات، و غالبا ما تأخذ عملية الحوار مع مجلس المدينة و المواطنون فترة طويلة، و من المتوقع أن يطلب أعضاء المجلس بعض التعديلات أو إجراء بعض الدراسات الإضافية في نهاية هذه الفترة.

    3- اعتماد التخطيط العام.
    لهذه الخطوة أهمية كبيرة لأن المجلس سيأخذ التخطيط العام بجدية و سوف لا يهتم المجلس بالموافقة عليه إذا لم يألفه. و يتبع ذلك صدور اللوائح التنفيذية التي توضح الخطوات و الإجراءات التي تتبع لتنفيذ هذا التخطيط.

    4- نشر و توزيع النسخ النهائية و المعتمدة للتخطيط العام.
    و الهدف من ذلك توصيل السياسات العامة و المعتمدة التي تبناها المجلس إلى المواطنين و بخاصة إلى الأفراد و الهيئات التي تشارك في عملية التنمية.

    5- المراجعة السنوية للتخطيط العام.
    يجب على مجلس المدينة إعادة اختبار التخطيط العام الرسمي مرة كل عام. و عادة ما تقوم إدارة التخطيط بتقديم مبادرات باقتراحات التعديل و تصفى هذه الاقتراحات بمعرفة لجنة التخطيط ثم مجلس المدينة. [¹]
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 144-145








    6- إعادة النظر الكاملة في التخطيط العام كل 5 أو 10 سنوات.
    يجب إعادة النظر كل 5 أو 10 سنوات في التخطيط العام و فحصه بعناية فحصا كاملا، كما يجب دفع التاريخ الذي يهدف إليه التخطيط العام إلى الأمام. فالتخطيط عملية مستمرة لا تنتهي.

    7- تعديل التخطيط في أي وقت.
    أثناء الاستعمال العادي لهذا التخطيط يكون أعضاء مجلس المدينة على حذر من النتائج و الآثار غير المرغوب فيها. فقد يضطر هؤلاء الأعضاء إلى تعديل بعض السياسات الواردة في التخطيط العام في ضوء العمليات الجديدة غير المتوقعة. [¹]
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 146





























    الفصل الثالث


    الإســــــــــكان


    المسكن هو المكان الذي يأوي إليه الإنسان و يسكن فيه و يعيش، و عند الحديث عن المسكن من الناحية المعمارية فإنه يقسم كالتالي:

    1- عناصر أفقية 2- عناصر رأسية 3- تركيبات

    فالعناصر الأفقية هي الأسقف و الأرضيات و العناصر الرأسية هي الحوائط و السلالم و التركيبات هي الأبواب و الشبابيك و الأدوات الكهربائية و غيرها.
    أما من الناحية التخطيطية فهو عبارة عن المسكن والأرض به و علاقة المناطق السكنية بالمناطق الأخرى.

    *مشاكل الإسكان
    هي عبارة عن تزايد أعداد السكان نتيجة الزيادة الطبيعية و الهجرة من الريف إلى المدن و عدم استيعاب المساكن لهذه الأعداد المتزايدة.[¹] و من عناصرها:
    1- المشكلة العددية:
    أي أن عدد المساكن المتاحة أقل بكثير من عدد الأسر. و لو وجد عدد المساكن مساوي لعدد الأسر تظهر مشكلة أخرى و هي عدم وجود مساكن خالية تسمح بالحركة (أي تغيير المسكن).
    2- المشكلة النوعية:
    و تتمثل في وجود مساكن مستهلكة لقدمها و انتهاء عمرها الافتراضي أو عدم وجود مرافق بها فتكون غير صالحة للسكن، عند تصنيف المساكن الموجودة و حساب الرصيد السكني نجد أن الرصيد السكني أقل بكثير من العدد الفعلي للمساكن.
    3- مشكلة التوزيع:
    أ- التوزيع الجغرافي: و هو وجود مناطق سكنية في مواقع مختلفة لهد معين.
    ب- التوزيع الفئوي: و هو مدى ملائمة توزيع أنماط الإسكان المختلفة مع المستويات المختلفة لدخول الأسر، أي أن هناك زيادة في عدد المساكن من النوع الفاخر و التي لا تتلاءم مع دخل الأسر الباقية.
    ج- توزيع أحجام الأسر: أي مدى ملائمة أحجام المساكن لأحجام الأسر.[²]
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 147
    2- المرجع السابق: ص 148












    و نتيجة لهذه المشاكل السابقة ظهرت بعض النتائج السلبية:

    1- نتائج اجتماعية: التدهور الأخلاقي الذي نتج عن التكدس السكاني و عدم وجود الخصوصية المطلوبة.
    2- نتائج اقتصادية: تتمثل في ضياع الوقت و الجهد و المال نتيجة طول المسافة بين السكن و العمل و نتيجة عدم استقرار سكن العاملين.

    هناك عدة اتجاهات لحل مشكلة الإسكان منها:
    1- محاولة خفض عدد أفراد الأسر المحتاجة إلى سكن و ذلك لمحاولة حل مشكلة نقص المساكن (تنظيم الأسرة)، و لكن هذا التنظيم يؤثر في حجم الأسرة الحالي.
    2- الحد من هجرة الريف إلى الحضر و ذلك بتوفير فرص العمل بالريف و تشجيع إقامة الصناعات بالريف و استصلاح الأراضي الزراعية.
    3- تحليل الأحياء المختلفة و المباني الهالكة و محاولة تقليل إزالة المباني بصيانة المرافق بها.
    4- بناء عدد أكبر من المساكن إذا أمكن.
    5- زيادة المواد المتاحة عن طريق نظام التشييد و التصميم الجيد بأسلوب اقتصادي لبناء وحدات أكثر بتكلفة أقل. [¹]

    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 149





















    الفصل الرابع


    أسس تخطيط المناطق السكنية


    التخطيط السليم للمناطق السكنية يجب أن تتوفر فيه المتطلبات الآتية:
    1- إضاءة وتهويه كافيتان داخل المبنى السكنى مع نفاذ أشعة الشمس إليه.
    2- الحماية من الضوضاء والتلوث .
    3- مساحه لاحتياجات الأسرة من خدمات
    4- آمن ضد الحوادث الحرائق.
    *العوامل المؤثرة في اختيار الموقع بالنسبة للاستعمال السكنية :
    1- الخصائص الطبيعية للأرض:
    أ‌- حاله التربة: يجب أن تكون مناسبة لعمليات الحفر والتسوية
    ب‌- منسوب المياه: يجب أن يكون منسوب المياه الجوفية لأرض تسمح بحماية البدرومات وكذلك خطوط الصرف والصحي وعدم تداخل المياه الجوفية معها.
    ج- الفيضانات السطحي: يجب أن يكون الموقع بعيد عن المناطق الفيضانات السطحية.
    د- مظاهر السطح (التضاريس): يجب أن يكون الموقع خالي من الانحدارات الشديدة حتى تسهل عمليه التسوية الأرض عند البناء دون تكاليف باهظة.
    2- يجب أن تتوافر في المواقع الإمداد بخطوط وشبكات المياه والصرف والصحي والكهرباء والتليفونات والغاز. وكذلك من أمن وحماية ضد الحوادث الحرائق وكذالك الخدمات الصحية والإسعاف وغيرها.
    3- الأخطاء المحلية:
    أ- يجب أن يكون الموقع خاليا من الأخطاء والحوادث المفاجئة والتي تتعلق بها حياة السكان
    ب- يجب أن يكون موقع بعيد عن المصادر الضوضاء والاهتزازات
    ج – يجب أن يكون الموقع بعيد عن مصادر التلوث مثل الأدخنة كما يجب تكون هذه الملوثات تخت الريح بحيث تأخذ كل هذه التلوثات بعيدا عن اتجاه الناطق السكنية .
    د- يجب أن يكون الموقع السكني بعيد عن مصادر الانحلال الخلقي الذين يشغلون خطر على حياة السكان وأمنهم.
    4-المناخ:
    يجب أن تكون الأحياء السكنية مدروسة مناخيا بالنسبة لجميع العوامل المناخية كما يجب دراسة تأثير الرياح على مباني المختلفة ومدى تأثير الرياح بوجود المباني وتأثير المباني بها فتحجب الرياح عن المباني المنخفضة خلفها لذلك عند تخطيط موقع التجمعات السكنية يراعى أن يكون المسافة بين المساكن كافيه بحيث تسمح بخلق دوره هواء في كل مسكن وكذلك في الفضاء الموجودة حول المساكن
    يجب أن يكون المنطقة السكنية قريب من مناطق الخدمات وخاصة التجارية والترفيهية.
    5- توزيع السكان الكثافات :
    يراعى في توزيع الكثافات السكانية عدة نقط:
    أ‌- الكثافات العالمية اقرب إلى المراكز التجارية ومراكز المواصلات .
    ب‌- العائلات في فيلات والغير متزوجين في الوحدات الأصغر حجما.
    ج- العائلات ذات العدد الأكبر من الأطفال اقرب للمدارس والملاعب والنوادي.
    د- العائلات ذات الدخل الأقل اقرب للمراكز التجارية ومراكز المواصلات العامة[¹].
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 150-151

    الفصل الخامس


    المجاورة السكنية ( وحدة الجوار السكني )


    إن التشكيل العام للمدينة يجب أن يرعى فيه أن تتكون من إجراء متخصصة أي مقسمه إلى مناطق ( سكنيه – وحدائق – خدمات – طرق ) كما يجب أن يكون بالمدينة تدرج هرمي في كل عنصر من عناصرها المختلفة الآتية:
    1- المناطق ( تشكل مساحه على الخريطة ) .
    2- المراكز ( تشكل نقط على خريطة )
    3- وسائل المواصلات( تشكل خطوط على الخريطة )
    *التدرج الهرمي في المناطق السكنية :
    - تعتبر العائلة هي الوحدة الأساسية في المدينة .
    - كل مجموعه من العائلات تكون مجموعه سكنيه
    - من 2-5 مجموعات سكنيه تكون مجاوره سكنيه ومركز.
    - كل 4-8 مجاوره سكنيه تكون حي سكني ذو مركز.
    - كل عدد من الأحياء يكون مدينه صغيره يتوسطها المدينة وقد تكون المدينة كبيره مثل مدينة القاهرة.
    *تعريف عام لوحدة المجاورة السكنية:
    حي سكنى محدد يؤدي إلى خلق بيئة اجتماعيه صالحه لفئة معينه من السكان يتوفر لهم فيها جميع احتياجاتهم وخدماتهم من الراحة والأمان بطريقه اقتصاديه سليمة خاليه من الأخطار المهددة للحياة والصحة وكافه المزعجات [¹].
    *التطوير التاريخي للمجاورة السكنية ونشأتها :
    قد تميزت المدن في العصور الإسلامية باتجاهات تخطيطية وعمرانية كانت وليدة احتياجات وظروف سكانها حيث لم يكن علم التخطيط معروفا بمفاهيمه ونظرياته المعاصرة، كما أن وسائل وأساليب البناء في العصور القديمة كانت تختلف كل الاختلاف عن مثيلاها الحالية. وعلى الرغم من ذلك فقد ظهرت اتجاهات تخطيطية وعمرانية تمثل قيما ومبادئ ومعايير في التخطيط والعمارة. وعلى ذلك تعتبر المدن الإسلامية في العصور الوسطى مدينة مثالية من وجهة نظر التخطيط المعاصر بنظرياته الحديثة وذلك لما حققته من توافق وتطابق بين الاحتياجات المادية والمعنوية التي جاءت تشكيلا فراغيا يعبر عن المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية (19). [²] .
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 154-155
    2- وائل عبد الحفيظ محمد: المدخل إلى التشريعات التخطيطية للمجاورة السكنية في ضوء المنهج الإسلامي: ص28-31





    ومن الجدير بالذكر أن هذه الأفكار القديمة في منشأها لم تكن تعالج مشكله معينه من مشاكل المدينة كالاختناق مثلا وقد استمرت هذه الأوضاع لأحقاب طويلة من التاريخ ويكن إيجاز
    أسباب تدهور المدن ونتيجة للثورة الصناعية إلي عاملين أساسيين:
    1- زيادة كثافة السكان نتيجة للهجرة إلي مدينه لتوافر فرص العمل.
    2- تدخل مناطق الصناعية مع السكن مما أساء إلى الناحية التخطيطية السليمة
    *المجاورة السكنية ونظرياتها
    ظهرت في انجلترا فكره المدن الحدائقية في أواخر القرن التاسع عشر وفي الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت فكرة كان لها اثر كبير في التخطيط يبرى بفكرته واقتراح إنشاء وحده لتخطيط المدينة كوسيلة لتحسين تكوينها واعتمدت نظريته في المجاورة على مبادئ أساسيه هي :
    1- شبكة الشوارع الرئيسية وطرق المرور يجب أن لا تخترق الكتلة السكنية في المجاورة.
    2- شبكة الشوارع الداخلية يجب أن تصمم على أساس توفير الأمان والهدوء
    3- يجب أن يعتمد سكان المجاورة أساسا على المدرسة الابتدائية الموجودة بالمجاورة
    يجب أن يكون مساحه المجاورة السكنية 190 فدان[¹] .

    إن المجاورةالتيطالماساعدتبفكرهاالنظريوالتطبيقيعلىخلقبيئةعمرانيةمتكاملةالخدماتلفئات اجتماعيةمتنوعةظلتلفتراتطويلةتؤدىمهمتهابنجاحطالماكانتالظروفمتوافقةمععواملنشأتها. لكنفيالوقتالراهنلميعدالفكرالتقليديللمجاورةقادراعلىمواكبةالتغيراتالاجتماعيةوالاقتصاديةو
    التكنولوجيا . ولذلكيحتاجالأمرفيالوقتالحاليإلىإعادةالنظرفيفكرةالمجاورةومكوناتهاللتوافقمعمتغيرات المجتمع. وذلكمنخلالمراجعةحجمالمجاورةمكوناتهاتوزيعخدماتهاوعلاقتهابالمستويات السكنيةالأكبر[²] .
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 156-157
    2- محمد حماد: تخطيط المدن الإنساني عبر العصور ص 132
















    الفصل السادس


    الأهداف العامة للدراسة الإقليمية


    1- تعتبر الدراسة الإقليمية هي المدخل الصحيح و الأسلوب العلمي لدراسة التجمعات من مدن و قرى، و بدون هذه الدراسات الإقليمية لا يمكن الوصول إلى تشخيص متكامل للمشاكل العمرانية.
    2- كثيرا ما تكون المشاكل العمرانية من إسكان و خدمات و مرور و نقل و..... الخ ناشئة من خارج المدينة و بتالي فان كثير من حاول هذه المشاكل يمكن الوصول إليه من خلال الإقليم ذاته.
    3- تهدف الدراسات الإقليمية إلى وضع قواعد عامة للتوازن الاقتصادي بين أجزاء الإقليم الواحد أو بين أقاليم مختلفة متجاورة (تكامل اقتصادي ).
    4- الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية و يتطلب ذلك معرفة كاملة بأساليب تنمية و تنشيط هذه الموارد .
    5-تحقيق المتطلبات و الوظائف التي تقوم بها التجمعات العمرانية في الإقليم و تحديدها تحديدا دقيقا .

    6- توفير فرص العمل الكافية و الكافية على أساسها يتحدد العدد الكلي للسكان و توزيعهم حسب نوعية العمل .

    7- تهدف الدراسات الإقليمية إلى إحداث نوع من التوازن بين السكان اقتصاديا و اجتماعيا .
    *التخطيط المحلي
    تطور التخطيط من تخطيط محلي إلى تخطيط إقليمي ثم إلى قومي : تطور التخطيط مع التطور الصناعي أو الثورة الصناعية الثانية .

    *التخطيط المحلي و علاقته باقتصاد المدينة
    كانت المدينة (منذ فجر التاريخ ) تقوم بالزراعة لسد حاجة سكانها من الغذاء و الكساء و تستبدل الفائض منها بسلع أخرى من مدينة المركز و السوق التجاري للقرى المحيطة بها ، الآن وسائل الإنتاج اليدوية و طرق النقل و شبكات الطرق بدائية و لا تسمح بزيادة التبادل التجاري عن الحد و كان هذا هو اقتصاد المدينة .
    و كان حجم المدينة صغيرا لان وسائل النقل كانت بدائية و بطيئة، و لهذا كان تخطيط المدينة بسيطا كما في المدن الإغريقية و الرومانية ومدن القرون و يسمى هذا التخطيط بالتخطيط المحلي[¹].
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 195-196


    *التخطيط الإقليمي و علاقته بالاقتصاد القومي
    ظهرت الثورة الصناعية في نهاية القرن الثامن عشر و تحول العمل اليدوي إلى عمل ميكانيكي، و تحول المجتمع الزراعي إلى مجتمع صناعي و تحولت حياة الناس من حياة الريف إلى حياة الحضر ، وظهر إثناء ذلك الموزع ليعمل بين المنتج والمستهلك ويسمى هذا بالاقتصاد القومي ، وتبع هذا التطور تحسن في صحة الإنسان وزيادة عدد السكان ، ونتيجة تركز الصناعة في المدن بدون تخطيط تكدس مساكن العمال حول المصانع بصورة غير صحية حيث لا يتوفر بها إضاءة أو تهوية مما أدى إلى اختلال التوازن بين المدينة والقرى ، مما أنشأة هجرة مستمرة من الريف إلى المدن ،ولهذا أصبح حل مشاكل المدينة بتخطيط المدينة نفسها ولهذا ظهر التخطيط الإقليمي لحل مشاكل المدن الصناعية الكبرى والأقاليم مختلفة لعمل توازن بين أقاليم الدولة المختلفة.
    *التخطيط القومي والاقتصاد العالمي
    بعد الحرب العالمية الثانية بدأت تزداد معدلات التغير والتطور في الصناعة مما جعل هذه الدول تفتح أسواق جديدة مما خلق الاقتصاد مبنى على التوسع والاستغلال يسمى بالاقتصاد العالمي . وجدت حكومات الدول الصناعية انه يجب توفير وضمان أسواق خارجية لتصدير منتجاتها الصناعية واستيراد مستلزمات الإنتاج ، ولذلك ظهرت فكرة التخطيط القومي الشامل فترتب على التقدم والتطور سائل العلم والتكنولوجيا الأخذ بأسلوب التخطيط لحل مشاكل الناتجة من هذا التقدم فظهر تخطيط المحلي ثم الإقليمي ثم القومي[¹].
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 197-198



















    الفصل السابع


    التخطيط الإقليمي


    خطط الدول الصناعية خطوات سريعة وواسعة نحو الأخذ بأسلوب التخطيط القومي فأصبح إطارا مناسبا لتنظيم حركة العمران وإزالة الفوارق بين الريف والحضر وتنمية الأقاليم المتخلفة ، والتقى عند مستوى التخطيط الإقليمي والتخطيط الاقتصادي والاجتماعية للدولة ككل مع التخطيط الطبيعي ، وفي نفس الوقت يوفر الفرصة لتحسين البيئة المحلية والتحكم في استعمالات الأراضي وتحديد الاستعمال الأمثل لكل جزء منها وتوجيه عمليات النمو العمراني . والبيانات التي يتم جمعها والبحوث تجرى لكل إقليم تعتبر أساس السليم الذي ترسم عليه السياسة العامة للدولة في مختلف مجالات التنمية وعلى ضوء هذه البيانات يمكن التميز بين الموارد التي يمكن النظر إليها على إنها موارد قومية أو إقليمية أو محلية بالرغم من توطن جميع الموارد داخل الإقليم.
    *مفهوم وخصائص التخطيط الإقليمي
    ويمكن القول إن الإقليم عبارة عن وحدة طبيعية جغرافية اقتصادية اجتماعية يتكون من عدة أجزاء مرتبطة مع بعضها بينها تناسق كامل كل جزء له مكانه حسب أهميته والوظيفة التي يؤديها .
    *تقسيم الدولة إلى أقاليم
    فهناك بعض العوامل التي تساعد على هذا التقسيم منها :
    1- الهدف من عمليات التنمية .
    2- الوحدة الجغرافية الطبيعية للإقليم.
    3- التوازن أو التكامل الاقتصادي.
    4- التجانس الاجتماعي.
    5- وحدة المشاكل التي يتميز بها الإقليم [¹].
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 198-199













    وتطبيقا لهذه الأسس يمكن تقسيم دولة نامية بصفة مبدئية إلى ثلاثة أنواع رئيسية من الأقاليم الجغرافية هي:
    1- أقاليم الحضارية أو أقاليم المدن الكبرى : وهي الأقاليم التي تتركز فيها تجمعات كبيرة من السكان وتعاني مثل هذه الأقاليم من مشاكل الإسكان والخدمات والمرافق .
    2- أقاليم ريفية أو زراعية: ومن خصائصها كثافة سكانية عالية على الأرض الزراعية وانخفاض مستوى المعيشة وهجرة أهل هذه الأقاليم إلى مدن كبرى.
    3- أقاليم ذات ثورات طبيعية لم تستغل استغلال الكامل بعد، وغالبا ما تكون هذه الأقاليم ذات كثافة سكانية منخفضة ولا تتوفر فيها شبكات الطرق الحديثة تصل إلى أماكن هذه الثورات.
    *مساحة الإقليم
    تتفاوت مساحة أي إقليم تفاوتا كبيرا ويتحكم في مساحة الإقليم عوامل اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية، فتشمل عوامل اجتماعية حجم السكان القوى العاملة، وتشمل عوامل الاقتصادية الثورات الطبيعية وأنشطة الإنتاج المختلفة، وتشمل العوامل التكنولوجية شبكات الطرق وشبكات القوة الكهربائية والوقود ومصادر المياه.
    *حدود الإقليم
    قد تكون حدود إقليم حدودا طبيعية جغرافية واقتصادية أو اجتماعية أو إدارية كلها أو بعضها ، وتمثل الحدود الطبيعية والجغرافية ، أما الحدود الاقتصادية هي وجود شبه توازن أو تكامل اقتصادي بين الموارد الطبيعية للإقليم وثرواته البشرية. أما الحدود الإدارية فغالبا ما تكون نتيجة عوامل لم تأخذ حسبانها غير العوامل الأمن والنظام وإذا اتفقت الحدود الإدارية للإقليم مع باقي الحدود أصبحت عملية تحضير التخطيط سهلة نظرا لسهولة جمع لبيانا وإمكانية التنفيذ.
    *خطوات إعداد التخطيط الإقليمي
    بعد تقسيم الدولة إلى أقاليم تخطيطية تجرى الخطوات الآتية لإعداد مشروع التخطيط العام الشامل للإقليم :
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 200-201












    1- إعداد مسح شامل للإقليم يهدف إلى كشف عن موارده ، والمسح الشامل عبارة عن دراسات هندسية جغرافية وإحصاء ثرواته الطبيعية ، فالمسح الشامل يحتوي المسح الطبيعي والمسح الاقتصادي والمسح الاجتماعي ، فعناصر المسح الطبيعي : طبيعة الموقع ، مظاهر السطح ، مناخ ، الأنهار والوديان والتربة والثروات الطبيعية . استعمالات الأرض خارج التجمعات: المدن والقرى – الطرق والمواني – الأراضي الزراعية. استعمالات الأرض داخل الدن : المناطق السكنية – المناطق التجارية ، أما عناصر المسح الاجتماعي فهي : السكان – التعليم – الصحة ،
    وعناصر المسح الاقتصادي : الاقتصاد العام- الزراعة – الصناعة – أنشطة أخرى كالنقل والمواصلات وإسكان والخدمات .
    2- تحليل بيانات المسح الشامل وإجراء الدراسات الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية وتهدف الدراسات الطبيعية إلى تحديد الاستعمال الأمثل لكل جزء من ارض الأقاليم ، كما يشمل التحليل وضع الأسس السليمة لتوزيع الصناعة داخل الإقليم بما يحقق رفاهية السكان و تقوية القاعدة الاقتصادية للمدن المتوسطة و الصغرى و النهوض بالريف ، و يمكن إن يتم ذلك عن طريق عدم إقامة صناعات جديدة بالمدن الكبرى و نشر الصناعات الصغيرة و الحرفية بالريف لامتصاص البطالة و توفير ما يحتاجه السكان من السلع .
    3- بناء على هذه التحليلات وفي إطار السياسة العامة للتخطيط القومي وينقسم هذا التخطيط إلى قسمين رئيسين :
    أ‌- خطة اجتماعية اقتصادية مع تحديد أولويات الأنفاق على أنشطة مختلفة وربطها ببرامج أمنية محددة .
    ب‌- تخطيط طبيعي للإقليم يشمل تخطيط استعمالات الأرض وشبكات الطرق والمرافق العامة الرئيسية ، كما يشمل التخطيط الطبيعي للإقليم تخطيط الهيكل الأساسي لشبكات الطرق بكافة أنواعها و مناطق التوزيع واستهلاك على أساس النماذج القياسية التي يجب ألا تقل عن ثلاث :

    1- طرق قومية تربط بين أطراف الدولة.
    2- طرق إقليمية تربط بين أقاليم .
    3- طرق محلية تربط بين المدن والقرى الإقليم.

    ويجوز في مراحل الخطط التنمية الأولى وضع أولويات خاصة للنهوض ببعض الأقاليم ذات إمكانيات سريعة الاستجابة للتنمية [¹].
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 201-203









    الفصل الثامن


    التخطيط القومي الشامل


    تواجه الدول النامية التي تمثل أكثر من نصف سكان العالم العديد من المشاكل ولا شك إن احد المشاكل التي تواجهها هذه الدول في الوقت الحاضر هو زيادة سريعة لسكانها كما يترتب على هذه الزيادة ارتفاع كثافة السكان سواء ي المدن أو على الأرض الزراعية واستغلال الثروات الطبيعية بشكل حاد . ولا شك أن الأخذ بأسلوب التخطيط الشامل على مستوياته الثلاث هو إطار مناسب الذي يمكن من خلاله حل مشاكل الدول النامية .
    *أساسيات التخطيط القومي الشامل
    1- التخطيط الاجتماعي.
    2- السكان والخدمات الاجتماعية.
    3- الخصائص السكان لدول اجتماعية.
    تتمثل خصائص السكان هذه الدول في ارتفاع معدلات المواليد والوفيات وضعف الدخول وتخلف القوة العاملة ونظام طبقي من بيئة ريفية وتوزيع سكان جغرافي غير متوازن.
    *المواليد والوفيات:
    وجد أن اقل معدل زيادة السكان في أوروبا وأمريكا ( الدول الصناعية ) بينما اكبر معدل للزيادة السكان في الدول النامية ويرجع ارتفاع معدل الزيادة السكانية في دول النامية إلى عدة أسباب منها:
    1- الزواج في سن مبكر.
    2- انخفاض تكاليف تربية الأطفال.
    3- تفشي الأمية .
    4- انتشار بعض التقاليد والعادات غير حميدة التي تحبذ مفهوم الأسرة الكبيرة.
    ويرجع ارتفاع نسبة الوفيات وانخفاض متوسط الأعمار في دول النامية إلى عدة أسباب منها :
    1- انتشار الأمراض المتوطنة الوبائية.
    2- سوء التغذية .
    3- نقص المؤسسات الصحية .
    4- عدم انتشار الوعي الصحي [¹].
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 203-204






    *التركيب العمري
    التركيب العمري للسكان في دول النامية له أبعاد حادة والطفل منذ ولادته حتى يصبح عاملا منتجا يكون عبئا على الأسرة جزء كبير من ميزانيتها .
    *تفشي الأمية
    تتفشي ظاهرة الأمية في دول النامية وتزيد نسبتها في مناطق الريفية عنها في مراكز الحضر كما أن مستوي التعليم العام ضعيف.
    *دخل الأسرة
    متوسط دخل الأسرة في دول النامية صغيرة ويترتب على ذلك ضعف مستوى المعيشة وصغر حجم الخدمات والسلع التي يحصل عليها الفرد.
    *القوى العاملة
    القوى العاملة وهي إحدى عناصر الإنتاج متخلفة نسبيا ويقيس مدى تطور الدولة بنسبة عدد المشتغلين في قطاع الخدمات حيث أن مراحل التطور العالمي تبدأ بنشاط زراعي ثم الصناعي ثم الخدمات.
    *النظام الطبقي
    يستمد النظام الطبقي في دول النامية أصول من مركز العائلة فيتكون من أصحاب أملاك المزارعين والتجار والمعلمين والحرفيين والعمال.
    *التوزيع الجغرافي
    التوزيع الجغرافي للسكان غير متوازن حيث يسكن أغلبية السكان في الريف والقلبية في الحضر بعكس الدول الصناعية كما توجد الهجرة مستمرة من الريف إلى المدن ووجود مناطق كبيرة شاسعة بدول النامية غير مأهولة بالسكان مثل الصحراء وفيما يلي تحليل لما يتعلق بتنمية السكان في مجالات التعليم والصحة والإسكان .
    *التعليم
    يجب على الدول النامية كي تتخلص من التخلف إن تتحول من مجتمعات ريفية بدائية إلى مجتمعات صناعية حضارية ففي مجال التعليم يتطلب المجتمع الصناعي نظاما خاصا يتمشى مع تكنولوجية هذا العصر. ومن خواص هذا النظام :
    1- إتاحة التعليم العام لجميع المواطنين .
    2- يهتم التعليم الفني بتكوين أطقم من العمال المهرة والفنيين.
    -------------------------------------------------
    1- د.م كمال رياض: أسس التخطيط العمراني ص 204-205






    الخاتمــــــــة

    نستخلص مما سبق أن هناك تطوراً في الاستثمارات المخصصة لمجالات التخطيط العمراني والبنية الأساسية والحركة والنقل، وأن هناك زيادة ملموسة في حجم تلك الاستثمارات، وأن القطاع الخاص يهيمن على نصيب ضخم من الاستثمارات، وأن المدن مستمرة في نموها وتحتاج سنويا إلى ألاف الهكتارات وخاصة المدنالكبرى، لذا على المخطط أن يضمن المساحات التي تحتاجها المدينة لفترة زمنيةقادمة لا تقل عن 50 سنة، ويكون ذلك من خلال إعداد مخططات هيكلية تشملالمدينة وما يحيط بها، حيث يتم تحديد المناطق التي تتوسع عليهاالمدينة، وتعد مخططات لتلك المناطق ويمنع استغلالها باستعمالات ثابتة، حيثيتم توقيع واقع حال تلك المناطق وتحديد ما تشغله من استعمالات، وعدم السماحللبناء بها بما يخالف التصميم المعد، ويمكن السماح باستغلالها بصورة مؤقتة و تأجير الأرض لفترة من الزمن حسب ما تراه الأجهزةالبلدية والتخطيطية.





















    النتائج و التوصيات



    1- يعد التخطيط العمراني الطريقة المثلى في استغلال الأرض و إقامة العمران عليها بأشكال متعددة.

    2- مشاركة القطاع الخاص في بناء وتطوير البنية الأساسية وغيرها.

    3- الاهتمام باستقدام الكوادر الخبيرة في مجالات التخطيط العمراني وإجراء الدورات التدريبية للكوادر الوطنية لرفع الأداء ودعم الخبرة .

    4- مع التطور السريع في الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية لم تعد أهداف قرب المسكنمن أماكن العمل وتوفير الخدمات في مركز المجاورة وتحديد مسافة السير هي العناصر المتحكمة في تخطيطالمناطق السكنية.





















    التلخيـــــــــــص


    الفصل الأول:(التخطيــــط العــــــام)

    *تعريف التخطيط العام للمدينة*أغراض التخطيط العام* تخطيط المناطق السكنية


    *تخطيط المناطق التجارية*تخطيط المناطق الصناعية*تخطيط مواقع الخدمات العامة


    *تخطيط الشوارع و الطرق*تخطيط المرافق العامة




    الفصل الثاني: (إجراءات تحضير و استعمال التخطيط العام)

    الفصل الثالث: (الإســــــــــكان)
    *مشاكل الإسكان

    الفصل الرابع:( أسس تخطيط المناطق السكنية)
    *العوامل المؤثرة في اختيار الموقع بالنسبة للاستعمال السكنية

    الفصل الخامس: ( المجاورة السكنية ( وحدة الجوار السكني ))

    *التدرج الهرمي في المناطق السكنية*تعريف عام لوحدة المجاورة السكنية


    *التطوير التاريخي للمجاورة السكنية ونشأتها*المجاورة السكنية ونظرياتها


    الفصل السادس: (الأهداف العامة للدراسة الإقليمية)

    *التخطيط المحلي*التخطيط المحلي و علاقته باقتصاد المدينة


    *التخطيط الإقليمي و علاقته بالاقتصاد القومي*التخطيط القومي والاقتصاد العالمي


    الفصل السابع: (التخطيط الإقليمي)

    *مفهوم وخصائص التخطيط الإقليمي*تقسيم الدولة إلى أقاليم*مساحة الإقليم


    *حدود الإقليم*خطوات إعداد التخطيط الإقليمي


    الفصل الثامن: (التخطيط القومي الشامل)

    *أساسيات التخطيط القومي الشامل*المواليد والوفيات *التركيب العمري*تفشي الأمية*دخل الأسرة*القوى العاملة*النظام الطبقي*التوزيع الجغرافي*التعليم

    النتائج والتوصيات

    الخاتمة

    المراجع و المصادر




    1- وائل عبد الحفيظ محمد، "المدخل إلى التشريعات التخطيطية للمجاورة السكنية في ضوء المنهج الإسلامي"، رسالة ماجستير، كلية الهندسة، جامعة أسيوط، أسيوط، 1995م، ص28-31.

    2- د.م كمال رياض، أسس التخطيط العمراني، دار الكتب العلمية للنشر و التوزيع، الطبعة الثانية، 1987، بيروت، لبنان

    3- ar.wikipedia.org/wiki/ تخطيط_عمراني


    4- publications.ksu.edu.sa/Conferences/Traffic%20Managment%20Conference-%20Syria%202005/Article021.doc

    5- محمدحماد،تخطيطالمدنالإنسانيعبرالعصور،الهيئةالمصريةالعامةللكتاب،القاهرة،١٩٩٤















    الفهــــــــرس




    المقدمة



    1



    الفصل الأول: التخطيط العام



    2



    الفصل الثاني: إجراءات تحضير و استعمال التخطيط العام



    6



    الفصل الثالث: الإسكـــــــان



    8



    الفصل الرابع: أسس تخطيط المناطق السكنية



    10



    الفصل الخامس: المجاورة السكنية وحدة الجوار السكني



    11



    الفصل السادس: الأهداف العامة للدراسة الإقليمية



    13



    الفصل السابع: التخطيط الإقليمي



    15



    الفصل الثامن: التخطيط القومي الشامل



    18



    الخاتمة



    20



    النتائج و التوصيات



    21



    التلخيص



    22



    المراجع و المصادر



    23



    الفهرس



    24

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية غروري ضروري
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    18

    افتراضي

    ثااااانكس واخر موضوووع روعه والله يعطيكم اجر ما تفعلووون ان شاء الله ..~

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •