نظمت مدرسة الغزالي النموذجية في أبوظبي أمس ورشة عمل تدريبية خاصة بموقع رينزولي لرعاية الموهوبين شارك فيها عدد كبير من مختلف مدارس الدولة بالإضافة إلى عدد من مدارس دولة قطر الشقيقة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة منارات للاستشارات التعليمية، ونفذ الورشة التي تستمر ثلاثة أيام الدكتور تيسير صبحي رئيس المجلس العالمي للموهوبين، وبحضور محمد خلفان الزعابي مدير المدرسة .

وقال الدكتور تيسير صبحي رئيس المجلس العالمي للموهوبين خلال الورشة إن نظام رينزولي عبارة عن نظام تعلم إلكتروني تم تطويره من قبل مجموعة من العلماء في جامعة كونيتكت الأمريكية بغرض استخدام التراث التربوي الذي طوره العالم الأمريكي رينزولي خلال 35 سنة من حياته العلمية والتربوية وهذا النظام منتشر في أمريكا وعدد من الدول الأوروبية والعربية من ضمنها الأردن ولأول مرة يدخل هذا النظام دولة الإمارات .

وأضاف أن النظام يخدم الطلاب العاديين والموهوبين ويساعدهم على بناء الصفحة النفسية التي تمثل قدرات الطالب واهتماماته ونمط تعلمه بالإضافة إلى اعطائنا صورة من مستوى الإبداع والدافعية لديه .

وأشار صبحي إلى أن نظام رينزولي يطبق في 10 آلاف مدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي عدد من المدارس الأوروبية وفي 10 مدارس أردنية و12 مدرسة في تركيا ويطبق حالياً على مئات الآلاف من الطلاب على مستوى العالم وهو نظام ليس بديل للنظام التربوي ويعتبر نظام يدعم ويقوي الخدمات التربوية التي تقدمها المدرسة من خلال المعلمين ونمط تعلمهم .

من جانبه قال محمد خلفان الزعابي إن المدرسة شكلت منذ ست سنوات فريقا لرعاية الموهوبين والفائقين في المدرسة ويتم تطوير العمل في أدائه سنوياً .

وكشف مدير مدرسة الغزالي النموذجية عن عدد من المعوقات التي يواجهها فريق رعاية الموهوبين بالمدرسة منها أن برامج الفائقين تضيف أعباء كبيرة على المعلمين وأولياء الأمور في ظل عدم وجود قانون يصدر من قبل وزارة التربية والتعليم أو مجلس التعليم بالمنطقة ينظم عملية رعاية الطلاب الفائقين والموهوبين وتخصيص ميزانية لدعم هذا العمل داخل المدارس كونه مكلفاً ويحتاج إلى ميزانية مالية تدعمه .

وذكر محمد مرسي عبدالكريم منسق فريق رعاية الموهوبين بالمدرسة أن العمل جار فيه منذ عام 2004 وتم الاشتراك في نظام رينزولي العالمي في العام 2007 .